تحتفل اليوم جريدة ''الوطن'' الناطقة بالفرنسية ب20 سنة من التواجد في الساحة الإعلامية الجزائرية؛ 20 سنة تمكنت فيها الوطن من فرض نفسها كواحدة من أكبر الجرائد في الجزائر، وحتى في الساحة الدولية. وقد أصدرت الجريدة بهذه المناسبة عددا خاصا سردت فيه مختلف المراحل والتجارب التي مرت بها جريدة ''الوطن'' منذ ميلادها في مثل هذا اليوم من سنة .1990 تمر اليوم 20 سنة على ميلاد جريدة ''الوطن'' و20 سنة عن ميلاد حرية الصحافة والتعبير في الجزائر التي أقرها دستور 1998، وهي 20 سنة من حرب دائمة للصحافة الحرة الجزائرية للبقاء في الساحة، بالرغم من المشاكل العديدة التي عانت منها طيلة تواجدها، وكذا20 سنة من الشراكة بين ''الوطن'' و''الخبر'' في مجال الطبع والتوزيع، شراكة تولدت منها جريدتان تمكنتا من البقاء والدفاع عن حرية التعبير وحق المواطن في الإعلام. وقد أصدرت جريدة الوطن بهذه المناسبة عددا خاصا تطرقت فيه لكل المراحل التي مرت بها الجريدة من ميلادها مرورا إلى الضغوطات التي تعرض لها طاقمها ووصلت به إلى غياهب السجون، وصولا إلى الوطن التي أصبحت اليوم جريدة معترفا بها على المستوى المحلي والدولي. وقد أشار المدير العام للجريدة السيد عمر بلهوشات في الافتتاحية التي كتبها بالمناسبة إلى الكيفية التي تم بها إنشاء الجريدة من طرف شباب معظمهم كان في حركة الشباب الجزائري، اغتنموا الفرصة لخلق الجريدة، كما تطرق للأوضاع الصعبة التي عاشتها الصحافة أثناء العشرية السوداء ''كنا نأتي للمكتب والخوف يملأ قلوبنا.. ونحن نعد موتانا في كل يوم، تضاف إليها ضغوط الدولة والحكومة التي لم تكن تتوقف.. ولكننا بقينا واستطعنا خلق مؤسسة إعلامية بالإرادة وبالشراكة مع جريدة ''الخبر'' التي تولدت عنها شركات الطباعة''.