قرر رئيس الاتحادية الجزائرية، محمد روراوة، تقديم احترازات ضد منتخب إفريقيا الوسطى، بسبب غزو أنصاره الميدان والقيام بتصرفات استفزازية ضد اللاعبين الجزائريين. وقد استعان روراوة بالمصورين الجزائريين الذين تنقلوا لتغطية المباراة، وطلب منهم أخذ صور للأشخاص الغرباء الذين كانوا بمحاذاة الملعب من غير الرسميين وأمام أنظار محافظ اللقاء ورجال الشرطة، ليدعم بها الملف الذي سيودعه لدى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم. وكان جمهور إفريقيا الوسطى قد غزا أرضية الميدان مباشرة بعد تسجيل الهدف الأول، وتكرر نفس السيناريو في الهدف الثاني، وأيضا عند إعلان الحكم عن نهاية المباراة. ولم يوفر منتخب إفريقيا الوسطى أية حماية للاعبي ''الخضر''. وهو ما يجعل منتخب إفريقيا الوسطى معرضا للعقوبة من طرف الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، قد تصل إلى حد خسارة اللقاء لصالح الجزائر.