في ليلة واحدة، هي الليلة التي سبقت زيارة الرئيس بوتفليقة إلى ورفلة، اختفت بقدرة قادر كل الممهلات من الطرق التي مر عبرها الموكب الرئاسي بعد أن كانت بالعشرات، وكانت موضوع شكوى دائمة من طرف أصحاب السيارات الذين تضرروا منها كثيرا كونها ''معطلات'' وتنعدم فيها أدنى المقاييس. ويجهل الآن ما إذا كان المسؤولون المحليون سيسارعون من جديد إلى إنشاء ممهلات جديدة، أم سيتركون الأمر، كما حدث من قبل، للصدفة، إلى أن يفرضها الناس بالقوة من خلال الاحتجاج في الشارع في حال تسجيل أي حادث مرور خطير.