سيقوم خلال الأسبوع الأول من نوفمبر الداخل وفد فرنسي متكون من مسؤولي الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بزيارة ترمي إلى تقديم عروض خاصة لفائدة اتصالات الجزائر وفروعها بعد أن خصصت هذه الأخيرة ميزانية تقدر بحوالي 5 ,2 مليار دولار لتطوير كافة الفروع الخاصة بالانترنت والاتصال عبر الساتل والهاتف، فضلا عن إعادة تنظيم الفروع والمصالح. وأشارت مصادر عليمة ل''الخبر'' أن الوفد الفرنسي سيركز على اقتراح عروض خدمات وتقديم مقترحات لضمان تموقع الشركات الفرنسية التي تتواجد حاليا من خلال فرانس تيليكوم، وخاصة ''سوفريكوم'' التي تتعامل مع اتصالات الجزائر عبر اتفاق مصاحبة تقنية وتكنولوجية، ولكن أيضا فرانس تيليكوم للاتصالات عبر الساتل التي تعمل مباشرة في الجزائر وتسعى للحصول على حصص معتبرة. ورغم إخفاق فرانس تيليكوم في إقناع الطرف الجزائري بإقامة شراكة أوسع مع اتصالات الجزائر، وعدم رد السلطات الجزائرية على الطلبات المقدمة لها من قبل المجموعة الفرنسية، فإن الشركات الفرنسية مازالت تأمل في الحصول على نصيب من المشاريع المسطرة من قبل اتصالات الجزائر التي ستطلق سلسلة ممن المشاريع لتطوير عدة خدمات مثل ''وايماكس'' و''ويفي'' وأف تي تي اكس'' وتطوير ما يعرف بالخدمات الثلاثية ''أم أس أن'' وإعادة تأهيل شبكة الثابت وتدعيم شبكة الألياف البصرية والهاتف اللاسلكي، وستمس البرامح كافة فروع اتصالات الجزائر المندمجة منها ''موبيليس'' وجواب'' والاتصالات الفضائية، وترمي جلها إلى ضمان العودة في السوق بمنتجات جديدة.