انتشل، أمس، عند الساعة الخامسة مساء، حراس السواحل لولاية مستغانم، أثناء دورية مراقبة، جثة لشاب كانت بعرض البحر على بعد 5 أميال شمالي بلدية حجاج الواقعة شرقي مستغانم على بعد 36 كلم. الجثة، حسب المعلومات الأولية، تعود لشاب مجهول الهوية لم يتجاوز الثلاثين من العمر، وتوجد في حالة تعفن متقدمة ومشوهة جراء التهام الحيتان أجزاء حساسة كالعينين والشفتين واللسان والأذنين وأجزاء أخرى منها، ليرتفع بذلك العدد إلى ثلاث جثث قذفت بها أمواج البحر الهائج في ظرف أسبوعين في الآونة الأخيرة لشباب مجهولي الهوية إلى غاية اليوم، والتي قد تكون لحرافة من مستغانم الذين أبحروا منذ حوالي شهر من الشريط الساحلي الشرقي للولاية، وعددهم 15، ولم يظهر لهم أي خبر إلى غاية اليوم.