تعرض أكثر من خمسين شخصا بمونريال إلى عملية نصب واحتيال من قبل مصري صاحب وكالة سفر تدعى ''وكالة مالك للحج والعمرة'' والذي استدرج ضحاياه بمجرد اعلان صغير وضعه بالمساجد، جلب إليه العشرات من الراغبين في تأدية مناسك الحج. صاحب الوكالة المدعو ''علي مطاوع'' يعتبر من رواد المساجد، حسب ما أكده لنا أحد ضحاياه، معتبرا ضرره المعنوي رفقة زملائه يفوق المبلغ المدفوع بأضعاف مضاعفة. وحسب محدثنا، فإن الجميع أقبلوا ودون تردد على التسجيل بذات الوكالة رغم حداثتها والمعتمدة بتاريخ 24 فيفري .2010 ومع اقتراب موعد تسليم جوازات السفر وتأشيرة الحج وتذكرة السفر، طالب المحتال ضحاياه التريث قليلا لغاية عودته من سفره الاضطراري إلى المملكة السعودية بغية استكمال بعض الإجراءات ومعالجة بعض المشاكل الطارئة بعين المكان تاركا بمكتبه زوجته المغربية وأحد مواطنيها ينوبان عنه في استكمال جمع المصاريف المتبقية على من دفعوا شطرا من المبلغ الإجمالي المتفق عليه (00,4750 دولار كندي ثمن التذكرة والإيواء والتأشيرة (300 دولار للصرف)، وتزامنا مع موعد اقتراب إقلاع أول الأفواج لبيت الله الحرام اصطدم المسجلون لموسم الحج بوكالة مالك للحج والعمرة برجوع جوازات سفرهم إليهم عن طريق البريد دون تأشيرة حج ودون تذكرة سفر، ليسقط خبر غلق الوكالة واختفاء صاحبها رفقة زوجته كالصاعقة على زبائنه الذين لم يجدوا ما يعبرون به عن غضبهم وتذمرهم غير التوجه لمقر الوكالة وتكسير بابها، حسب ما أكده لنا صاحب المبنى الإيراني، الذي استنجد بالشرطة التي فتحت تحقيقا في الموضوع.