بعد أن سئم البقاء في دكة الإحتياط منذ تماثله للشفاء من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة شهر كامل، يصرّ صانع ألعاب المنتخب الوطني، كريم زياني، على مغادرة فريقه نادي فولفسبورغ الألماني خلال فترة التحويلات الشتوية للحاق بفريق يمنحه فرصة اللعب. وحسب تقارير ألمانية، فإن كريم زياني، الذي يمتد عقده مع ناديه الألماني إلى غاية جوان ,2013 سيطلب خلال الأيام القادمة من إدارة فريقه الموافقة على انضمامه إلى فريق آخر من أجل خوض المنافسة الرسمية التي اشتاق إليها كثيرا منذ استئنافه التدريبات في مطلع الشهر الجاري، حيث أضحى غير مرغوب فيه من قبل مدربه الإنجليزي ستيف ماكلارين، الذي كان عند التحاقه بالعارضة الفنية للفريق هذا الموسم يراهن على إمكاناته لقيادة هجمات الفريق في البطولة، مثلما فعل في الجولات الأولى من ''البوندسليغا'' قبل أن يتلقى الإصابة التي أفقدته مكانته ضمن التشكيلة الأساسية. وكان أحد صناع ملحمة ''أم درمان'' قد استبشر خيرا بقدوم هذا المدرب الذي يعرف إمكاناته جيدا، بل هو الذي دفعه إلى العدول عن فكرة تغيير الأجواء، بعد أن عانى الويلات خلال المرحلة الثانية من البطولة الموسم الماضي مع المدرب السابق. وبعد تأكده من عدم تواجده ضمن مخطط المدرب، قرر زياني التحدث مع مسؤولي ناديه حول مستقبله، خاصة بعد أن حثه المدرب الوطني على اتخاذ هذه الخطوة حتى يستفيد المنتخب الوطني من إمكاناته خلال المباريات القادمة، وبالأخص المواجهة أمام المغرب المقررة في نهاية شهر مارس القادم برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2012 . ويكون نادي بيشيكتاش التركي من بين الأندية التي ترغب في ضم اللاعب السابق لنادي أولمبي مرسيليا.