احتفلت ''الخبر''، في سهرة بهيجة، بطي صفحة عقدها الثاني وفتح صفحة عقد جديد، يوقّع سطوره جيل جديد من الصحفيين العازمين على حمل مبادئ شهيدها عمر أورتيلان، والسير على درب الأقلام التي جف مدادها من الذين غيّبهم الموت عن صفحاتها. احتفلت ''الخبر''، في سهرة بهيجة، بطي صفحة عقدها الثاني وفتح صفحة عقد جديد، يوقّع سطوره جيل جديد من الصحفيين العازمين على حمل مبادئ شهيدها عمر أورتيلان، والسير على درب الأقلام التي جف مدادها من الذين غيّبهم الموت عن صفحاتها. على ضوء شموع سهرة نوفمبرية، اجتمع ضيوف ''الخبر'' أول أمس، بفندق الهيلتون، ليشاركوها بهجة إطفاء شمعة صمودها العشرين، تخطت فيه جريدة الجزائريين الأولى بسلام ظلمة نفق السنوات الصعبة. وشاء القدر أن يكون الاحتفال في قاعة تحمل اسم ''الطاسيلي''، في رمزية صمود الجريدة الذي يحاكي صلابة جبال الطاسيلي. وعلى أنغام رائعة ''تشي غيفارا''، وأجمل نوطات الموسيقى العالمية، توافد ضيوف ''الخبر'' تباعا على قاعة ''الطاسيلي'' بفندق الهيلتون، فكانوا مسؤولين، سياسيين، صحفيين من أصدقاء المهنة وفنانين، أبوا إلا تلبية دعوة جريدتهم الأولى وهي تلج عتبة عقدها الثالث. استهلّت السهرة بتكريم الفائزين بجائزة ''عمر أورتيلان الدولية'' لحرية الصحافة، الغائب الحاضر، والتي عادت في طبعتها الحادية عشرة مناصفة بين رئيس القسم الوطني ل''الخبر''، الصحفي سليمان حميش، والصحفي بالزميلة الوطن فيصل مطاوي، تسلمها من أيدي أرملة شهيد الكلمة، السيدة زكية أورتيلان وزهر الدين سماتي رئيس مجلس إدارة مؤسسة ''الخبر''. قبل أن يتشارك الجميع في إطفاء شموع كعكة ميلاد ''الخبر'' العشرين. وانسحب الجميع ليفسح المجال لنجم الأغنية القبائلية رشيد كسيلة، الذي اعتلى المنصة مرددا سنة حلوة ل''الخبر'' معلنا بداية السهرة، وارتأى أن تكون فاتحة وصلته الأولى برائعة ''البيت الأبيض'' لعميد الأغنية القبائلية الشيخ الحسناوي. قبل أن يترك المنصة ليعود في الجزء الثاني من السهرة. ومن النغمة القبائلية المهرّبة من جبال جرجرة، إلى زمن الوصل الأندلسي، استمتع الحضور بلحظات موسيقية مهربة من الزمن الجميل، في سفرة روحية قادها أعضاء فرقة الراشيدية، وترجمتها أناملهم بإبداع طرب له الحضور. فشدا القادمون من عاصمة يوبا في افتتاحية وصلتهم الغنائية باستخبار ''يا قلبي خلي الحال يمشي على حالوا''، ثم سلسة من الطبوع الأندلسية، فغنت لهجر الحبيب رائعة ''حرمت بك نعاسي'' و''قولوا للذي منع الزيارة'' و''يا بديع الحسن أهيف''، وأطربت فرحا ب''يا لون العسل'' و''لقيت حبيبي'' وتحفة ''قم ترى''، لتغادر المنصة مرددة كلمات ''على من تكن هذه الزيارة''. وفي لحظة فرح أخرى مستقطعة من الوصلات الموسيقية، تسلّم الممثل حكيم لزوم جائزة أحسن عمل تلفزيوني جزائري لشهر رمضان، في المسابقة التي أطلقتها ''الخبر'' وعادت مرتبتها الأولى إلى الكاميرا الخفية ''واش أداني''، لمخرجها جعفر قاسم. وعاد كسيلة مجددا للمنصة ليقدم كوكتالا قبائليا من رصيده الغنائي، وروائع الشيخ الحسناوي وإيدير وتاكفاريناس، وأبدع أيضا في اللون العاصمي مستحضرا أجمل ما غنى الراحل سامي العاصمي.. قبل أن يفترق الجميع وضوء الشموع يخفت، ضاربين موعدا جديدا مع أفراح ''الخبر''. المدير العام مسؤول النشر السيد شريف رزقي نجحنا بفضل تمسكنا باستقلاليتنا عاد السيد شريف رزقي، المدير العام مسؤول النشر، في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى العشرين لتأسيس جريدة ''الخبر''، إلى الظروف الاستثنائية التي خاضها الأعضاء المؤسسون ليرى مشروعهم النور، متجاوزين المشككين في ''نجاح شباب نعتوهم بالمغامرين وبالصبيان، وبالمغامرين عديمي التجربة والتكوين السياسي''. وأضاف المدير العام في السياق: ''لكن الأيام والشهور والسنوات أثبتت أن هؤلاء المغامرين أسسوا لصحافة من نوع جديد بلغة جديدة أحدثت قطيعة كلية مع صحافة الحزب الواحد والتفكير الأحادي''. وأكد السيد شريف رزقي أن نجاح الجريدة مرده إلى إيمان الأعضاء المؤسسين بأن النجاح ممكن: ''شريطة أن تتمسك الجريدة باستقلاليتها عن السلطة السياسية وسلطة المال، وأن تشق طريق الاحترافية والصدق والمصداقية، والدفاع عن الحريات وعن مبادئ الجمهورية وعدم التخندق مع أي كان''. وتوقف المدير العام مسؤول النشر عند الوثبة التي حققتها ''الخبر'' في مسيرة الصحافة المعربة في الجزائر، والتي كانت إلى وقت قريب عنوانا للتزمت، غير أن ''الخبر'' غيرت من هذه الحقيقة، مواصلا: ''أكدنا بأننا مسلمون دون مزايدة، معرّبون دون عقدة، أمازيغيون دون مغالاة، ووطنيون بالفطرة ودون وصاية''. وجدد السيد شريف رزقي افتخار طاقم الجريدة بالمكانة التي افتكتها ''الخبر'' اليوم في الساحة الإعلامية، مبرزا: ''ونفتخر اليوم بأن تكون ''الخبر'' أول جريدة مستقلة باللغة العربية، وأول جريدة تنال احترام المعرّب والمفرنس، الصديق والخصم، ونفتخر كوننا أسسنا للغة عربية بسيطة قريبة من المواطن، من همومه ومشاكله وآلامه وآماله''. جائزة ''عمر أورتيلان الدولية'' في طبعتها ال 11 سليمان حميش وفيصل مطاوي يتوّجان بها مناصفة استلم، سهرة أول أمس، الصحفيان سليمان حميش رئيس القسم الوطني بجريدة ''الخبر''، والصحفي فيصل مطاوي من جريدة ''الوطن''، جائزة ''عمر أورتيلان الدولية'' لحرية الصحافة، التي تقاسماها مناصفة، من قبل زكية أورتيلان الأمينة العامة لمؤسسة ''جائزة عمر أورتيلان الدولية''، والسيد زهر الدين سماتي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ''الخبر'' في جو عائلي بهيج، حضرته ثلة من الشخصيات السياسية والوجوه الثقافية والفنية، إضافة إلى أبناء المهنة. ولم يخف الصحفيان سعادتهما العارمة لتتويجهما بالجائزة في طبعتها الحادية عشرة. مشيرين إلى أن التكريم الذي حظيا به إنما هو بمثابة اعتراف صريح بالجهود التي يبذلها كل الصحفيين المناضلين من أجل حرية التعبير، وإنارة الرأي العام، والماضين على درب شهيد القلم والكلمة الصادقة عمر أورتيلان. ونيابة عن رئيس لجنة ''جائزة عمر أورتيلان الدولية''، السيد أحمد بجاوي، قرأ السيد علي جري بيان اللجنة، وأشار فيه إلى إيمان هذه الأخيرة بتواجد العديد من الزملاء والزميلات يستحقون التكريم وكل أشكال المساندة والتضامن، لما يتقاسمونه من ظروف صعبة مرتبطة بمهنتهم الصحفية. مضيفا أن تكريم الصحفيين سليمان حميش وفيصل مطاوي إنما هو تكريم لكل المؤسسات الإعلامية المستقلة. فيصل مطاوي: ''ستزيدني الجائزة قوة على المواصلة في نفس الدرب'' أعرب الصحفي فيصل مطاوي من جريدة ''الوطن''، عن سعادته لتتويجه بجائزة ''عمر أورتيلان الدولية'' مناصفة مع زميله من جريدة ''الخبر''، ليقلب صفحات الذكريات التي جمعته به في أيام خلت، فيقول ''أنا سعيد لتقاسمي التكريم مع صديق عزيز علي وهو الزميل سليمان حميش، الذي قضيت معه بعض الأوقات الصعبة التي كان يعيشها الصحفي الجزائري وهو بعيد عن دياره وأهله''. وأظهر فيصل مطاوي الكثير من التواضع في حديثه عن تتويجه بالجائزة، مشيرا إلى أنه يعتبر التقدير أكبر منه، وتشريفا أتى من جريدة يحترمها كثيرا. مردفا ''أحترم جريدة ''الخبر'' كونها بقيت تحترم قواعد المهنة، ومشاعر الناس، تقدر الحرف العربي، وظلت ماضية على خطى من أسسها''. سليمان حميش: ''التكريم اعتراف لجيل ما بعد 5 أكتوبر'' لم يخف رئيس القسم الوطني بجريدة ''الخبر'' سليمان حميش، المتوج بجائزة ''عمر أورتيلان'' الدولية، سعادته بالتكريم الذي خُصّ به.. ''مما لا شك فيه، أن هذا التكريم يسعدني على أكثر من صعيد، أولا لأنه تكريم من أهل المهنة لأبناء المهنة، وفي ذلك تقدير ومسؤولية ثقيلة في آن واحد. ثانيا الجائزة تحمل اسم شهيد من شهداء القلم، وفي ذلك عهد على مواصلة الدرب بنفس التفاني والاحترافية والصبر''. وواصل حميش قائلا: ''وثالثا إن هذا التكريم هو اعتراف بمجهود ليس لشخصي وإنما للجيل الجديد، لما بعد 5 أكتوبر الذي التحق بمهنة المتاعب في ظروف غاية في الصعوبة، وفي مناخ أمني وسياسي واقتصادي واجتماعي لم يكن يخلو من الأخطار والمناورات''. حكيم زلوم يستلم جائزة ''واش أداني'' سلّم المدير العام مسؤول النشر ليومية ''الخبر'' السيد شريف رزقي، سهرة أول أمس، جائزة أحسن عمل تلفزيوني رمضاني، للممثل حكيم زلوم الذي ناب عن المخرج جعفر قاسم، الغائب عن حفل عيد ميلاد ''الخبر'' العشرين لتواجده خارج الوطن. وعبّر حكيم عن امتنانه الكبير وشكره الجزيل ليومية ''الخبر'' على ما تبذله من جهود لإنارة الرأي العام، مهنئا إياها على إطفائها شمعتها العشرين، ومعربا عن تمنياته وكافة طاقم ''واش أداني'' بمزيد من التألق لجريدة كل الجزائريين. ولم ينس الممثل زلوم التوجه بشكره لكل المشاهدين الجزائريين الذين كانوا وراء تتويج الكاميرا الخفية بالمرتبة الأولى، من خلال تصويتهم الذي لم يبخلوا به عليهم. ويأتي تتويج الكاميرا الخفية ''واش أداني'' بجائزة أحسن عمل تلفزيوني لرمضان ,2010 بعد أن تصدرت هذه الأخيرة ولأربعة أسابيع متتالية، قائمة الأعمال التلفزيونية التي دخلت المسابقة التي أطلقتها ''الخبر'' على موقعها الإلكتروني، حيث حصدت نسبة 66,36 بالمائة، بما يعادل 32254 صوت. قالوا عن الذكرى وزير الإعلام والاتصال ناصر مهل أفاد وزير الإعلام والاتصال ناصر مهل، بأن الذكرى ال20 لتأسيس ''الخبر'' مناسبة لنهنّئها، وقال ''أنا أعتبر نفسي من هذه الجريدة لأني صحفي، وأتمنى لها مزيدا من النجاحات والاحترافية والمصداقية بفتح مجالات كبرى وطرق واسعة من أجل خدمة الصحافة الجزائرية وفي خدمة انشغالات المواطن''. وسألنا الوزير عن الاهتمام المتزايد بالتلفزيون على حساب الصحافة المكتوبة، أفاد الوزير ''الاهتمام بالتلفزيون في محله، لأنه ليس من اهتمامي كوزير فحسب، بل كل الجزائريين، لأنه تلفزيون عمومي. أما أن نهتم بمشاكل قطاع الصحافة، فهذا ليس من مهمتي كوزير، بل على أهل القطاع أن يتشاوروا حول المواضيع الرئيسية التي تهم المهنة''. وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، بأنه يعتبر ''الخبر'' جريدة مرجعية. وقال ''أنا من قرائها يوميا، خصوصا وأنها تمتاز بالموضوعية كما تمتاز بشمولية المواضيع''. ونوّه باستمرارية التواجد في الساحة الإعلامية، وأن 20 سنة من العمل رغم الهزات التي واجهتها، تعد علامة بارزة في تاريخ ومسار الصحافة الجزائرية المستقلة. ولم يفوّت الوزير تقديم التهاني بالمناسبة قائلا ''نحن نشجع ''الخبر'' ونتمنى لها طول العمر لكل الصحفيين والمشرفين على العمل''. وزير التكوين المهني الهادي خالدي يرى وزير التكوين المهني والتمهين الهادي خالدي، بأن ''الخبر'' ''لا تزال تساهم في بناء حرية التعبير والتألق وثبات الخط ومصداقية انعكست على ترقية الإعلام في بلادنا''. كما أن ''الخبر'' اكتسبت الثقة واحترام الجميع وعدد القراء في الوطن والعالم. وأضاف ''كل هذا أتى بعمل فريق متجانس ومتناغم''. ولم يخف الهادي خالدي تمنياته بديمومة ''الخبر''. سفيرة أندونيسيا أبدت سفيرة أندونيسيا في الجزائر، يورلي مومبوني، إعجابها بمسيرة الجريدة، وقالت ''علاقتنا ب''الخبر'' متميزة، ونحترم الموضوعية والاحترافية التي تمتاز بها، ونثمن دعمها للقضية الفلسطينية''. وأضافت المتحدثة ''نحن نعتز ب''الخبر'' لأنها تنقل لنا كل ما يدور في الجزائر وخارجه، وبلغة متميزة وراقية''. سفير السعودية أكد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر، الدكتور سامي بن عبد الله الصالح، بأن ''الذكرى ال20 لتأسيس ''الخبر'' تبقى علامة بارزة في الصحافة الجزائرية، خصوصا وأنها تمتاز بالمصداقية والاحترافية في المعالجة الإعلامية''. سفير العراق يعتبر سفير العراق بالجزائر عدي الخير الله، بأن ''الخبر'' جريدة رائدة في عالم الصحافة، وأنها مدرسة ومفخرة. وقال ''أتمنى لها تواصل النجاحات والتألق والاستمرار على نفس نهج الموضوعية والمصداقية''. سفير فلسطين أفاد سفير فلسطين في الجزائر، محمد الحوراني، بأن ''جريدة ''الخبر'' ليست كائنا غاضبا ولا متضايقا بل ينظر بموضوعية للأحداث''. وأضاف ''عندما تقرؤها لا تجد تهييجا ولا تشويشا ولا عقد مهرجانات فيها. ودون مجاملة فإن ''الخبر'' محترفة وبلغت سن النضج باكرا''. وزير الإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي قال وزير الإعلام الأسبق عبد العزيز رحابي ''أولا هنيئا لكم، وهنيئا لنا أيضا''. وأضاف ''لقد فرضت ''الخبر'' نفسها كسلطة في الرأي العام، لأنها تخرجنا من التقسيم التقليدي والجامد للسلطات، وبذلك تعطي أملا للقراء وفضاء للضعفاء، الذين لا صوت لهم للتعبير عن انشغالاتهم وطموحاتهم''. ومن هذا الصدد فإن ''الخبر'' فلسفتها مستمدة من فلسفة إعلان الفاتح من نوفمبر للحرية والكرامة. وزير الدفاع الأسبق اللواء خالد نزار رغم انشغالاته وتعبه، حضر وزير الدفاع الجزائري الأسبق اللواء خالد نزار حفل ''الخبر''، واكتفى بالقول ''لقد شهدت الجريدة مراحل خاصة وهامة في الجزائر، وتمكنت من إعلام المواطنين لتنويرهم''. رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي قال رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، بأن ''جريدة ''الخبر'' ظلت ولا تزال منبرا لحرية التعبير والصحافة في الجزائر. وهو ما يجعلنا نفتخر بمسار جريدة استمرت طيلة 20 سنة، رغم الهزات التي واجهتها لسنوات''. رئيس المجلس الأعلى للغة العربية محمد العربي ولد خليفة صرح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية محمد العربي ولد خليفة بأن ''جريدة ''الخبر'' رائدة في ميدان الصحافة. ومن أهم مآثرها أنها عملت على تحديث لغة الصحافة، وانتهجت منهجا يجمع بين السهل والممتنع''. وأضاف ''كما تستعمل أسلوب التشويق دون إثارة، وتحاول أن تقترب من الموضوعية''. وختم ''نتمنى ل''الخبر'' مستقبلا واعدا في معركة الاتصال الوطنية والدولية''. رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة صرح رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة بأن ''تربّع ''الخبر'' على عرش الصحافة الجزائرية نابع من احترامها لشعار ''الصدق والمصداقية'' الذي جعل منها جريدة كل الجزائريين''. وتابع ''نحن نحترم ''الخبر'' لأنها ساهمت في تحقيق حرية التعبير والرأي''. الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة يقول الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة، عن الذكرى ''مشوار ''الخبر'' طيلة 20 سنة يتحدث عن نفسه، وكانت ''الخبر'' في الأعوام الصعبة تتواجد في الساحة، وهذا مهم جدا''. وتابع ''أما إذا تكلمت عن الرياضة وهي ميداني، فالأخبار التي تنشر في ''الخبر'' تهمني وأقرأ كل ما هو رياضة. وإن شاء الله دوام الصحة للجريدة ومزيدا من التألق''. رجل الأعمال إيسعد ربراب يرى رجل الأعمال إيسعد ربراب ''أولا أهنئ ''الخبر'' وأتمنى لها عيد ميلاد سعيدا. ونحن نحترم جريدة نلتمس من خلال أعدادها اليومية الكثير من الحرفية والموضوعية''. أما الابن عمر ربراب فيرى فقال ''كل التحية والتقدير لمسؤولي وصحفيي ''الخبر'' الذين يشقون طريقا في درب حرية التعبير والرأي''. رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني تمنى رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، المقدم عبد الحميد كرود، مزيدا من التقدم والازدهار والتألق للجريدة. وقال ''نريد من ''الخبر'' أن تبرز أكثر فأكثر على الساحة الإعلامية الجزائرية، ونتمنى أن تكون بحق عاكسة لشعارها الصدق والمصداقية مدى الحياة''. مدير الاتصال في ''جازي'' حميد غرين صرح مدير الاتصال في ''جازي'' حميد غرين، بأن ''مرور 20 سنة على تأسيس ''الخبر'' يعني بلوغها سن الرشد''. ويرى المتحدث ''بأن الجريدة جزيرة حرية التعبير والاحترافية''. وتابع ''ما أعجبني اليوم كلمة مدير النشر، التي وضعت إطار الجريدة وحرية التعبير، وأوصل إلينا رسائل عن ظروف العمل وكيف لا تكون ديمقراطية بلا صحافة مستقلة''. المكلف بالإعلام ل''نجمة'' رمضان جزائري صرح المكلف بالإعلام بشركة ''نجمة'' رمضان جزائري بقوله ''أعتبر ''الخبر'' من أحسن التجارب في الساحة الإعلامية التي نجحت، خصوصا وأنها من الجرائد الأولى التي غامر مؤسسوها فيما سمي ''المغامرة الذهنية''، ولم يكن سهلا خاصة في ظروف اقتصادية متأزمة''. وقد نجحت طيلة السنوات وتحولت من مغامرة إلى مؤسسة. ولهذا نحن نعتبرها شريكا رابحا لنا، كما تعتبر نجمة شريكا رابحا ل''الخبر''. مدير الاتصال بمؤسسة بريد الجزائر نور الدين بوفنارة أكد مدير الاتصال بمؤسسة بريد الجزائر، نور الدين بوفنارة، بأن ''المناسبة تحتم علينا أن نقول ألف مبروك ل''الخبر'' من خلال تجربتها التي نتمنى أن تؤثر على بقية الجرائد لتمتاز هي الأخرى بالاحترافية''. وتابع ''نحن نعتبر بأن ''الخبر'' تبقى مرجعا هاما للصحافة الجزائرية والعربية''. حسان خليفاتي لم يخف الرئيس المدير العام ل''أليانس للتأمينات'' حسان خليفاتي إعجابه بمشوار الجريدة وقال ''أن تبلغ ''الخبر'' 20 سنة، فهذا حدث هام''.. وهو ما يؤكد جدية الفريق الساهر على هذه الجريدة. وتابع ''كما يجسد ذلك شعار الصدق والمصداقية والعاقبة ل100 سنة''. منذر بودن قال رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين منذر بودن، بأنه ''لا يمكن لأي نقابي أو ناشط في الحركة الجمعوية ألا يبدأ يومه من دون تصفح جريدة ''الخبر''، خصوصا وأنها تمثل شعار الصدق والمصداقية بحق''. علي بلعلام أوضح رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، علي بلعلام، بأن ''هذه المناسبة سانحة لنتمنى لجريدتنا الاستمرارية والتوفيق في العمل الإعلامي''. وتابع ''إن شعار الصدق والمصداقية أكبر دلالة على هذه الاستمرارية والتألق''. مختار بوروينة هنأ رئيس بلدية سيدي امحمد بالعاصمة مختار بوروينة ''الخبر'' على ذكرى تأسيسها ال.20 وقال ''لقد تحولت من جريدة إلى مؤسسة، وهو ما يشكل مفخرة للصحفيين من جيلي''. وتمكنت ''الخبر'' من فرض مكانتها وطنيا ودوليا، ونحن نفتخر بأن جريدة معربة تمكنت من تحقيق هذا النجاح الباهر. أصداء من الحفل * هنأ وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني يومية ''الخبر'' بعيد ميلادها العشرين، بطريقته الخاصة، حيث أرسل مع ممثله الخاص لوحة تشكيلية، وباقة متميزة من الورود. * قطع المدير العام مسؤول النشر شريف رزقي كعكة عيد ميلاد ''الخبر''، على صوت رشيد كسيلة الذي غنى لدوامها وبقائها، مرددا ''سنة حلوة للخبر''. * التقط الأعضاء المؤسسون ليومية ''الخبر'' صورة جماعية تذكارية، احتفاء بعشرين سنة من العطاء، مع حضور أحمد، ابن المدير العام السابق الراحل عامر محي الدين. * ظلت الطاولة التي جلس عليها حميد عاشوري، حكيم زلّوم ومدني نعمون، تستقطب الحضور الذي وفد إلى الحفل، طيلة عمر السهرة، لتحيتهم والسؤال عن جديدهم، مع أخذ صور تذكارية معهم. * كاد حكيم زلّوم يقع ضحية فخ أرادت منشطة الحفل نصبه له، بعد أن تسلم جائزة ''واش أداني''، حيث أخبرته بوجود خطأ ما، وأن المرتبة الأولى ليست من نصيبهم، إلا أنه أدرك الأمر، ورد بخفة روح ''ليس هناك مشكل''. * هنأت سفيرة أندونيسيا ومرافقوها كلا من سليمان حميش وفيصل مطاوي على تتويجهما بجائزة ''عمر أورتيلان الدولية''، وهو شأن مختار بوروينة رئيس بلدية سيدي امحمد. * استمتع الحضور بتذوق أشهى المأكولات والحلويات التي أشرف على تحضيرها كبير الطباخين بفندق الهيلتون سليمان كاحيا ومساعدوه.