النجاح الإعلامي والتجاري الذي حققته ''الخبر'' طيلة العشريتين الماضيتين، لم يكن ليتحقق دون عبقرية وإرادة وصمود العنصر البشري الذي استثمرت فيه ''الخبر''، وتمكنت من خلاله أن تحقق ملحمة إعلامية أبهرت كل من تابع مشوار هذه اليومية التي انتقلت في زمن قصير من مؤسسة عادية إلى مجمع يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني والعربي، يعتمد في نشاطه على إمكاناته الذاتية ورأسمال خاص واستقلالية تامة من حيث الخط الافتتاحي والنشاط التجاري. وإذ تطفئ ''الخبر'' اليوم شمعتها العشرين، لا يسعني، باسمي وباسم أعضاء مجلس الإدارة ونيابة عن جميع زملائي المساهمين، إلا أن أتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان إلى: - كل الزملاء والأعضاء المؤسسين ال26 الذين لولاهم لما انطلق مشروع ''الخبر'' في .1990 - المساهمين الحاليين ال19 الذين رفعوا التحدي وواصلوا المشوار في السراء والضراء. - كل الرؤساء المديرين العامين الذين تعاقبوا على رأس شركة ''الخبر''. - أعضاء مجالس الإدارة السابقين والحاليين. - كل مدراء ورؤساء التحرير الذين تتابعوا. - الطاقم الصحفي والتقني والإداري الذي يسهر منذ 20 سنة على إنجاز ''الخبر'' يوميا بمهنية ودون ملل. والإطارات على جميع المستويات، والذين بفضلهم شقت ''الخبر'' مشوارها المهني بتحقيق إنجازات كبيرة. - المراسلين من جميع ولايات الوطن، والذين تعتبرهم ''الخبر'' النبض الحقيقي للجزائر العميقة. - مسيري وحدات الخبر (شركات الطبع والتوزيع والإشهار والتحرير) في وسط، شرق البلاد وغربها، دون أن ننسى إطارات وموظفي هذه الوحدات. - الصحفيين والموظفين الذين غادروا ''الخبر'' ولكن فضلهم علينا لا يمكن أن ننساه. - الزملاء في يومية ''الوطن'' الذين حققنا معهم شراكة مثالية تعتمد على الثقة والمصلحة المشتركة، وأنجزنا بفضلها نتائج مثالية. - المعلنين وشركائنا التجاريين من شركات وطنية وأجنبية ومختلف وكالات الإشهار الذين وضعوا ثقتهم في جريدة ''الخبر'' وحققنا معا نجاعة تجارية يقتدى بها. - قراء ''الخبر'' الذين نعتبرهم كنز ''الخبر'' الذي لا يفنى، بالنظر لوفائهم لها ووقوفهم إلى جانبها في أحلك الظروف.. وتقاسموا معنا أفراحنا وأحزاننا.. والذين ما فتئ عددهم يتزايد حتى فاق في بعض الطبعات المليون قارئ. ألف تحية وتقدير لكم جميعا، أنتم من صنعتم ملحمة ''الخبر''.. وألف رحمة على كل الذين انتقلوا إلى رحمة الله بعد أن ضحوا بالنفس والنفيس لتحيا هذه الجريدة.. وهنيئا لنا جميعا بهذه الذكرى العشرين، وندعو الله أن يعيدها علينا و''الخبر'' والجزائر بألف خير.