قال عمر غريب، رئيس فرع كرة القدم لمولودية الجزائر بأن الحكم المساعد راشدي الذي رفض هدفا شرعيا للمهاجم عمرون بحجة تسلل ''وهمي''، هو نفسه الذي أعلن العام الماضي خسارة أواسط مولودية الجزائر أمام اتحاد الجزائر بملعب عبد الرحمان إبرير بالأبيار لغياب سيارة الإسعاف. أضاف غريب بأنه لا يحمّل الإخوة راشدي، المسيرين السابقين في الفريق، تبعات أخطاء قريبهم الحكم راشدي ''بل اتهم الحكم فقط، لأنه رفض الموسم الماضي إجراء مباراة الأواسط رغم وصول سيارة الإسعاف بعد ربع ساعة''، مضيفا ''بلعيد لكارن رئيس اللجنة المركزية للتحكيم شاهد أخطاء الحكم المساعد راشدي الذي غلّط الحكم الرئيسي محمّد بيشاري، وننتظر منه التدخل، لأن الحديث عن احتراف الأندية يسبقه احتراف الحكام''. كما أوضح عمر غريب بأن المدرّب ألان ميشال باق في الفريق، مشيرا بأن إدارة النادي متمسكة بمدربها وتعتزم تسوية مستحقاته المالية عن قريب. ولم يكن الحكم المساعد راشدي يتوقع ارتكاب الخطأ الفادح الذي كلّفه غاليا عندما رفض هدفا شرعيا لفريق مولودية الجزائر في ال 40 ثانية الأخيرة من ''داربي'' العاصمة الذي جمع مساء أول، مولودية الجزائر وغريمه اتحاد العاصمة، بعد أن نجح في أداء مهمته إلى غاية الوقت بدل الضائع. وحسب ما علمناه، فإن الحكم الدولي محمد بيشاري، الذي أدار اللقاء بإحكام يكون قد تأسف الهفوة التي وقع فيها مساعده راشدي، خاصة بعد نجاحه في مهمته خلال اللقاء، بدليل كشفه للتسلل الذي سجل على إثره اللاعب بلخير هدفا في الدقائق التي سبقت الخطأ الذي ارتكبه، إذ لولا عدسة الكاميرا الموضوعة عرضيا من اللقطة لما ظهرت الحقيقة عند الجميع. كما علمنا من مصدر مأذون، أن المكلف بمعاينة ثلاثي التحكيم الذي أدار المواجهة، قد أثنى على أداء راشدي خلال أطوار اللقاء، لكن الخطأ الذي ارتكبه قد يكلفه غاليا، حيث لا يستبعد أن تسلط عليه اللجنة المركزية للتحكيم عقوبة الإيقاف لفترة معينة، وهو ما قد يؤثر على معنويات الحكم الشاب الذي تبقى طموحاته الوصول إلى مستوى أعلى في سلك التحكيم.