نقلت تقارير صحفية، أمس، قرار رئيس الاتحاد المصري، سمير زاهر، الموافقة على مبادرة رئيس الاتحاد القطري، حمد بن خليفة، بإقامة صلح بين زاهر ورئيس الاتحادية الجزائرية، محمد روراوة. وذكرت صحيفة ''المصري اليوم''، أن المبادرة ستتجسد على هامش المقابلة الودية التي ستجمع بين المنتخبين القطري والمصري يوم الخميس بالدوحة تحت رعاية رئيس الاتحاد الأسيوي، محمد بن همام. وقال زاهر للصحيفة ''وافقت على المبادرة القطرية لكني لا أعلم التفاصيل''. وتابع: ''أعتقد أن روراوة سيكون حاضرا فى قطر فى التوقيت نفسه لإتمام المصالحة، ولا أمانع في الصلح وأمد يدي بالخير لغلق الصفحة''. موضحاً أنه لم يسع للصلح لكنه لا يستطيع رفض مبادرة عربية لتحقيقه، خصوصاً أن الجميع تكاثف في دعم قطر للفوز بشرف تنظيم كأس العالم .2022 وفي الوقت الذي تسلط فيه الصحافة المصرية الضوء على المبادرة، لم يصدر من روراوة أي رد فعل على مساعي رئيس الاتحاد الأسيوي. ويربط رئيس الفاف أي مبادرة للصلح مع زاهر باعتذار هذا الأخير على حادث اعتداء الجماهير المصرية على حافلة ''الخضر'' بالقاهرة بمناسبة مقابلة الذهاب التي جمعت بين المنتخبين المصري والجزائري في إطار تصفيات مونديال جنوب إفريقيا .2010 وقالت تقارير صحفية، أن رئيس الاتحاد الأسيوي يسعى إلى الصلح بين زاهر وروراوة من أجل كسب دعمهما في الانتخابات القادمة لرئاسة الاتحادية الدولية خلفا لجوزيف بلاتير لاستكمال فرحة قطر بالفوز بتنظيم مونديال .2022