افتتحت، مساء أول أمس، فعاليات الطبعة ال 13 من الملتقى الدولي للرواية عبد الحميد بن هدوقة، بمركب عائشة حداد، ببرج بوعريريج، بحضور نخبة من الأدباء والباحثين الجزائريين والعرب القادمين من سوريا واليمن، مع تسجيل غياب بعض مؤسسيه، فضلا عن رشيد بن مالك وعمر عيلان، إضافة إلى الغياب المصري. وتحدّث عبد الحميد بورايو رئيس اللجنة العلمية، عن فكرة تنظيم الملتقى وتطوره خلال الطبعات المتتالية لينتقل إلى الدولية، ويتناول محاور عدة في الأدب والنقد ومختلف مجالات الإبداع. وتطرّق جل المتدخلون في مداخلاتهم إلى المحاور الجديدة للملتقى، الذي يمتد إلى غاية يوم غد، وعلى وجه أخص محور ''الإنتاج الأدبي والفني لعبد الحميد بن هدوقة''، دراسة الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية، وتكريم الروائي مولود عاشور في المجلس الأعلى للثقافة. يذكر أن الطبعة الحالية للملتقى، انطلقت على وقع تحضيرات محتشمة، في ظل غياب الملصقات واللافتات التي توحي بالموعد، وذكر مدير الثقافة ببرج بوعريريج أن 20 محاضرا أجنبيا دعيوا للفعاليات، ولم يؤكد سوى 6 مدعوين حضورهم، فضلا عن صلاح صالح من سوريا، وهند هيثم ومحمد ناجي ومحمد أحمد عثمان من اليمن، ومحمد آيت ميهوب من تونس، وديميتري ميكولسكي من روسيا، إضافة إلى 17 أستاذا محاضرا من جامعات الجزائر. وحول غياب الروائيين والنقاد المصريين عن الملتقى، أكد أحد المنظمين أنه لم توجه أي دعوات للمصريين، للمرة الثانية بعد إقصائهم من الملتقى السنة الماضية .