ندد الأمين العام لحركة الإصلاح، السيد جمال بن عبد السلام، بما وصفه ''الإقصاء الممارس على أحزاب المعارضة من طرف وسائل الإعلام الثقيلة، بما فيها التلفزة الوطنية. معتبرا في هذا الصدد أن ''سياسة الغلق الإعلامي والحجر على المعارضة هي ضرب لكل المكتسبات الديمقراطية التي تحققت في الجزائر منذ تعديل دستور فيفري .''1989 ذكر بن عبد السلام، في ندوة صحفية نشطها بمقر الحركة، أمس، أنه منذ الانتخابات الرئاسية في 2009 ''تم تغييب كل الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة السياسية والاحتفاظ بأربعة أحزاب فقط''، في إشارة إلى أحزاب التحالف الرئاسي زائد حزب العمال. ودافع بن عبد السلام عن حركة الإصلاح التي تقوم، كما قال، بمعدل 26 نشاطا في الشهر عبر كامل ولايات الوطن، دون أن تحظى بتغطية التلفزيون. من جانب آخر وفي رده على سؤال حول إمكانية عودة الأمين العام الأسبق للحركة، السيد عبد الله جاب الله، إلى صفوفها، قال بن عبد السلام إن ''جاب الله مفصول من الحركة منذ سنة 2007 بقرار من مؤتمرها المنعقد في مارس من نفس السنة، وأمر انضمامه غير وارد''. مشيرا إلى أن ''حركة الإصلاح الوطني مفتوحة لكل الشباب الجزائري''. وحول مشروع قانون البلدية الجديد المعروض على البرلمان، يرى الأمين العام لحركة الإصلاح أنه ''قلص من مهام المنتخبين، وتضمنت التعديلات التي أدخلت على مواده تغليب الجهاز الإداري على الجهاز المنتخب''. مؤكدا في هذا الصدد بأنه ''لابد أن تعطى لممثلي الشعب كامل الصلاحيات على أقاليم البلديات والولايات حتى يتمكنوا من تحمل مسؤولياتهم في التنمية المحلية''.