خرج مناضلو قسمة جبهة التحرير الوطني ببلدية خميستي بولاية تيسمسيلت، التابعون لجناح الأستاذ بوريبة بدر الدين، رئيس اللجنة المؤقتة للقسمة وعضو المجلس الشعبي الولائي، عن صمتهم وأعلنوا، في بيان تسلمت ''الخبر''، أمس، نسخة منه، عن تأييدهم والتحاقهم بحركة التقويم والتأصيل، التي يقودها كل من الهادي خالدي ومحمد الصغير قارة. هذا التحول في المواقف يعود، حسب البيان، إلى ''الأوضاع المزرية التي يعرفها الحزب جراء التهميش ومحاولات إقصاء مقصودة للنزهاء من المناضلين''. واستهجن البيان، بشدة، الموقف السلبي للأمين العام لحزب جبهة التحرير حيال ما وصفوه ب''التصرفات اللامسؤولة الصادرة عن بعض المحسوبين عليه والذين يمارسون التهريج السياسي والبزنسة السياسية''. عكس ذلك، ثمنت محافظة الأغواط ''ما أنجز من مهام وأعمال اضطلع بها الحزب في مختلف الميادين، بقيادة الأمين العام عبد العزيز بلخادم''. وأعلنت المحافظة في بيان لها ''تأييدها المطلق لبلخادم ومؤازرتها له في كل الأحوال والظروف لما أثبته من حنكة وحكمة في التعامل مع كل ظرف وحدث''. وجاء في ذات البيان، الموقع من طرف بخاوة الجيلالي، عن شجب المحافظة لما أسمته ''التحركات المشبوهة والمفضوحة التي قامت بها بعض العناصر في المدة الأخيرة لتفريق صفوف المناضلين وضرب استقرار الحزب''، دون أن تسميهم بالاسم. بدورها نددت قسمة غرداية ب''الأصوات المغرضة التي تحاول زعزعة الحزب وزرع البلبلة''. وأشار البيان الذي تلقت ''الخبر'' نسخة منه، إلى أن عملية تجديد مكاتب القسمات كانت ناجحة وجرت في جو ديمقراطي، معلنة عن التحاق عضوين بالمجلس الشعبي الولائي من حزبي العمال والأفانا بالحزب العتيد. وأعلنت ''دعمها للقيادة العامة للحزب وعلى رأسها الأمين العام في مسعاه إلى إعادة الحزب إلى مكانته الريادية''.