انقلب المناوئون لجناح عبيد بحزب جبهة التحرير الوطني، على سياسة الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم انقلب المناوئون لجناح عبيد بحزب جبهة التحرير الوطني، على سياسة الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم، حيث أعلنوا أمس رسميا، التحاقهم بصفوف الحركة التقويمية دون أي قيد أو شرط، وكان ذلك على خلفية "المهازل" التي ميزت طريق إعادة هيكلة 40 قسمة بوهران، أين تجلت معالم إقصاء وتهميش المناضلين الحقيقيين. وخرج المعارضون لبلخادم بوهران ممن تم إقصاؤهم في المؤتمر التاسع من حجز مقاعد في اللجنة المركزية، خرجوا عن صمتهم بإعداد طبخة متينة للأمين العام للأفلان، وهي نفسها الطبخة التي سبق وأن وعدوا بتحضيرها، للتخلص من رأس بلخادم في القيادة العليا للحزب العتيد، ورسّم أمس الموالون لجناح بن فريحة بالقسمة الثانية، ميلاد الحركة التقويمية بوهران، وكان ذلك تحت تصفيقات 200 إطار ومناضل بالحزب، حضروا لتأكيد عدم شرعية القسمات التي تم إعادة هيكلتها تحت إشراف عضو المكتب السياسي رحالي عبد القادر، حيث أقروا في بيان موقع من كوادر الأفلان بوهران استلمت "الوطني" نسخة منه، قناعتهم بالإنضمام والإلتحاق بالحركة التقويمية، مع التأكيد على مساندتهم لبرنامج رئيس الجمهورية، وتمخّض هذا الظرف المعادي لجناح المحافظ عبيد وكذا بلخادم، عن سلسلة الإحتجاجات وطعون المناضلين عبر 40 قسمة، عن المهازل التي عرفتها طريقة إعادة الهيكلة، لاسيما عدم إيجاد المعارضين آذان صاغية من قبل القيادة للإلتفات إلى انشغالاتهم المشروعة. وتقول مصادر حزبية من الأفلان، أن الجناح الموالي لفريحة محمد، اختار عبارة التقويم بدل التصحيح، حتى لا تكون هناك تأويلات ومزايدات حول تفكير جماعة المعارضة، تكرار سيناريو حقبة الأمين الأسبق بن فليس، وقد رتب المعارضون خطوات أخرى ستلي مرحلة ميلاد الحركة التقويمية، إذ ستخطط الأخيرة، المراحل التي ستتبناها في التحضير للإستحقاقات المحلية لعام 2012 بالإعتماد على القسمات الموازية التي أنشئت بعد رفع المجموعة المنشقين، طعونا بعدم شرعية القسمات المنصّبة والموالية لجناح عبيد.