تمكّنت فرقة الأمن ببرج بوعريريج من إلقاء القبض على مهندس سرقة المجوهرات من عدة منازل، إلى جانب عملية السطو على عيادة العظام زرايبي بحي الحدائق، وقد تم استرجاع جزء من المسروقات بعد إيداع المتهم الرئيسي الحبس المؤقت. وقد تمكنت فرقة الأمن ببرج بوعريريج من وضع حد لعصابة مختصة في السرقة أثارت رعب العائلات في الأشهر الأخيرة، بعد إلقاء القبض على مهندس العمليات ''ت.س''، 28 سنة، خلال محاولة سرقة منزل بحي 1008 أين استولى على مبلغ 47 مليون سنتيم. وبعد التحقيق، تبيّن أن المتهم عقد صداقة مع قاصر، 17 سنة، أقنعه بتسليمه مفاتيح بيت أحد أقاربه في حي 1044 ليستغل غياب الأسرة ويستولي في شهر نوفمبر على كمية معتبرة من المجوهرات وهاتف نقال سلمها للمدعوة ''ت.ه''، 22 سنة، التي حولتها إلى الصائغ ''د.ع''، 39 سنة، ليقوم ببيعها. كما اعترف المتهم بأنه كان وراء سرقة عيادة العظام الخاصة زرايبي باستغلال ''ل.ع''، 22 سنة، الذي كان عاملا بنفس العيادة. وحسب خلية الإعلام للأمن، فإن المتهم الرئيسي ''ت.س'' اعترف بمسؤوليته عن سلسلة عمليات السطو، مستغلا في ذلك معرفته بالقاصر وعامل العيادة والفتاة المكلفة ببيع المجوهرات. وقد تم تقديم ثمانية متهمين، أول أمس، للعدالة ليتم إيداع المتهم ''ت.س'' وشريكه في سرقة العيادة ''ل.ع'' الحبس المؤقت، مع تسليم استدعاء مباشرة للمتهمين الستة الآخرين. ولقي حل لغز عمليات السطو العديدة خلال شهر نوفمبر ارتياحا كبيرا في الشارع والعائلات، التي حولت مساكنها إلى أقفاص حديدية وفقدت الثقة في حمايتها.