قال الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي السيد مولود شرفي، إن حزبه يفكر بجدية في كيفية وضع خطة طموحة وعملية لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير ظروف المعيشة المناسبة للجزائريين، وتمكين الجزائر من تحضير نفسها لما بعد البترول، وأكد شرفي أن الأرندي ليس منشغلا بالكرسي في عام ألفين وثلاثين. كلمة مولود شرفي جاءت ردا ضمنيا واستخفافا، على ما يبدو، لما صدر عن أمين عام جبهة التحرير الوطني، الذي قال خلال الإجتماع الأخير للجنة المركزية للأفالان إن جبهة التحرير ستبقى في الحكم إلى غاية ألفين وثلاثين.