فتحت عناصر الأمن الوطني بالبليدة، أول أمس، تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات عملية السطو، التي طالت أجهزة المذياع وقطع الغيار ل10 سيارات سياحية فخمة على الأقل، كانت داخل الحظيرة التابعة لحي عدل بالصومعة. وفيما لاتزال التحريات جارية من أجل تحديد هوية اللصوص، أكّدت مصادر ''الخبر'' أنّ العصابة تمكّنت من وضع خطة لتنفيذ عملية السطو وتخريب السيارات، استندت لعدم وجود الحارس الذي رفض مزاولة نشاطه على مستوى حظيرة حي عدل التي تطلّ على الطريق الوطني رقم 29 في شقه الرابط بين البليدة ونظيرتها مفتاح، بعدما رفض بعض المواطنين دفع أجرة الحارس على حسابهم الخاص، على اعتبار أن الأجرة تندرج في إطار مستحقات الإيجار الشهرية. وأوضحت المصادر ذاتها أنّ اللّصوص ركزوا على تفكيك قطع الغيار وتخريب السيارات الفخمة.