تساءل بعض سكان مناطق الحدود الشرقية للجزائر عن الفرق بين مهربي البنزين باتجاه تونس على ظهور الأحمرة، والتونسيين أصحاب سيارات نقل المسافرين الذين يدخلون يوميا إلى الأراضي الجزائرية عبر المراكز الحدودية، ليس للسياحة وإنما للتزود فقط بالوقود من محطات البنزين الموجودة بالقرب من مراكز العبور. فكيف لقوات مكافحة التهريب تقوم بمطاردة مهربي الوقود بالأحمرة وتغض الطرف عن المهربين بالسيارات.