تعرضت شجرة كبيرة الحجم، يتعدى عمرها ثلاث مائة سنة، للتخريب من طرف مجهولين بسيدي علال في بلدية الرباحية بسعيدة. وحسب الاعترافات التي جمعتها ''الخبر'' أثناء معاينة الشجرة بعين المكان، فإن سبب ذلك يعود إلى قيام مجهولين خلال عيد الأضحى الماضي بإشعال النار بالجذع الكبير للشجرة، ما أدى إلى تعرض جوفها للتخريب تماما، ليتحول إلى ما يشبه فرن من الجمر، قبل قيامهم بشواء اللحم بداخلها. وصرح أحد العارفين بالمنطقة، أن عمر هذه الشجرة يزيد عن ثلاثة قرون، وهي أكبر شجرة في المنطقة مقارنة بأشجار الزيتون المقابلة لها. وهو ما يعتبر تعدّيا واضحا على حرمة الطبيعة، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لتحسيس سكان المنطقة بضرورة حماية ومراعاة مثل هذه الأشجار النادرة.