أكد السيد حسن خليفاتي، المدير العام لشركة ''أليانس للتأمينات''، على مواصلة هذه الأخيرة على غرار شركات التأمين الجزائرية تقديم التأمين على السفر، بعد أن تم التوصل إلى صيغة تقنية توفيقية، يتم بموجبها تقديم نسبة 95 بالمائة لمؤسسات الخدمات الدولية مقابل احتفاظ الشركة المركزية لإعادة التأمين بنسبة 5 بالمائة. وأوضح خليفاتي ل''الخبر'' أن عمليات التأمين تواصلت بصورة اعتيادية مع بداية السنة، وأن كل العمليات سارية وفقا للقوانين الجديدة المعتمدة. وتقوم شركات التأمين الجزائرية بالتنازل بنسبة 100 بالمائة في مجال التأمين على السفر، نسبة 50 بالمائة منها تمر عبر الشركة المركزية لإعادة التأمين التي تقتطع 5 بالمائة، وتقوم بتوجيه نسبة 45 بالمائة إلى مؤسسات الخدمات التي يتم التعاقد معها من قبل شركات التأمين، التي تكون قد سلمتها مباشرة، ما يعادل نسبة 50 بالمائة من قيمة التأمين على السفر، وعليه فإن مؤسسات الخدمات الدولية ستستفيد في المحصلة من نسبة 95 بالمائة من العلاوات، وقامت بالتالي بتجديد عقودها بصورة عادية. وقد كانت المؤسسات الدولية للمساعدة مثل ''أكسا للمساعدة'' و''مونديال للمساعدة'' و''أوروبا للمساعدة'' قد تحفظت على صيغة التنازل الإلزامي بنسبة 50 بالمائة من قبل شركات التأمين الجزائرية للشركة المركزية لإعادة التأمين، معتبرة بأنه على عكس التأمين على الأضرار حيث يتم دفع تعويضات نقدية، فإن التأمين على السفر لا يترتب عنه أي تعويض، بل هنالك خدمات يتم القيام بها في الخارج، أي خارج دائرة صلاحية الشركة المركزية لإعادة التأمين الجزائرية. وبالتالي، فإنه من الصعب تقبل صيغة الحصول على نسبة 50 بالمائة فقط من العلاوات نظير التغطية الكاملة، حيث تقوم شركات المساعدة في حالات استثنائية خلال الأسفار بإسعاف المرضى أو تحويلهم للمستشفيات والتكفل بهم، مقابل التأمين على السفر الذي تقوم شركات التأمين الوطنية باعتماده. وتقوم هذه الأخيرة بإقامة عقود شراكة مع الشركات الدولية المتخصصة في مجال المساعدة، لتضمن القيام بعمليات إسعاف ومساعدة في أوقات السفر خارج الوطن لفائدة المؤمن.