سلطت، أمس، محكمة الحروش بسكيكدة، عقوبة الحبس النافذ لمدة 10 سنوات في حق المدعو ''ب. ع. أ'' يبلغ من العمر 62 سنة إمام خطيب، بعد إدانته بتهمة زنا المحارم التي ارتكبها في حق ابنة شقيقته التي أدانتها المحكمة بنفس العقوبة. تعود حيثيات القضية التي خدشت الحياء العام إلى السنة الفارطة، عندما تقدم أب الفتاة المسماة ''ب. خ'' البالغة من العمر 20 سنة بشكوى إلى مصالح الدرك الوطني، مفادها أن هذه الأخيرة أنجبت طفلا غير شرعي بعد تعرضها لاعتداء جنسي من طرف خالها الذي يشتغل إماما خطيبا بأحد مساجد منطقة التلاغمة بولاية ميلة، والذي كان يقصد بيت أخته في زيارات عائلية على فترات بعدما عرض على ابنة أخته أن يقوم برقيتها ليقعا في المحظور ويهتك عرضها، قبل أن يفاجأ بعد أشهر أن الفتاة حملت منه ووضعت مولودا. وفور تلقيهم الخبر باشر عناصر الدرك الوطني تحرياتهم واستدعوا الضحية، وبعد سماع هذه الأخيرة التي اعترفت ضد خالها وصرحت أنه كان يدخل عليها في غياب والدتها أحيانا، ألقي القبض على المتهم الذي اعترف أنه مارس الجنس على ابنة شقيقته، أما والدة الضحية فقد أنكرت معرفتها بالوقائع إلى حين وضع ابنتها جنينها.