عالجت الغرفة الجزائية الرابعة بمجلس قضاء العاصمة، أمس، قضية تخص النصب والاحتيال، بطلها صاحب شركة خاصة لنقل البضائع نصب على شركة ''بيما''. تعود وقائع القضية إلى 02 جوان 2008 عندما تقدم المتهم أمام شركة ''بيما'' على أساس أنه مسيّر شركة ''الوفاء'' الكائن مقرها بحسين داي، من أجل الحصول على بضاعة. غير أن الحقيقة كانت عكس ذلك، حيث تبيّن لمسؤولي الشركة بأن مؤسسة ''الوفاء'' تم حلها منذ سنة 2005 بسبب ديونها المتراكمة أمام مصالح الضرائب بحسين داي. لكن المتهم صرح بأن شخصا لا يعرفه تمام المعرفة طلب منه شحن بضاعة من ''بيما'' ونقلها إلى ولاية سكيكدة، غير أن الضحية أكد أن شركة الوفاء متخصصة في صنع الحديد ولا علاقة لها بالألبسة الرياضية. وقد أدين هذا الأخير سابقا من طرف محكمة سيدي امحمد ب3 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دج، بينما التمس ممثل الحق العام تشديد العقوبة في حق المتهم.