ألقت مصالح الأمن الحضري الأول ببورفيفة في تيبازة، القبض على مسبوق قضائيا، استغل إصابة ابن عمه بمرض عصبي ليحول بطاقة علاجه إلى وسيلة لشراء الحبوب المهلوسة وترويجها بالسوق الأسبوعي ببورفيفة. ورغم قضائه 18 سنة في السجن بتهمة ترويج المخدرات، إلا أنه عاد لنشاطه القديم بعد أربعة أشهر فقط من استنفاد عقوبته. حسبما أكدته مصادر رسمية، فإن عناصر الأمن الحضري تلقت معلومات مفادها قدوم هذا المسبوق ''ش.ع''، 38 سنة من العفرون، مرة في الأسبوع نحو السوق قصد ترويج كميات من الحبوب المهلوسة الخطيرة وسط المدمنين والمتسوقين. وبعد ترصد لتحركاته، تم القبض عليه متلبسا بوسط السوق بترويج تلك السموم، وضبطت بحوزته 16 مشطا من الحبوب المهلوسة. غير أنه أنكر التهم المنسوبة إليه، وادّعى أنها ملك لابن عمه الذي كان برفقته، هذا الأخير استظهر بطاقة علاج من مرض عصبي، وادّعى أنها أدوية موصوفة له من طرف طبيب مختص في الأمراض العقلية، وهو الذي كان يحمل سلاحا أبيض. وبعد تفتيش المتهم الرئيسي، ضبط بحوزته على مبالغ مالية وقطع صغيرة من الحبوب كانت موجهة للترويج الفردي، الأمر الذي دفع مصالح الشرطة إلى إلقاء القبض عليهما، والتأكد أنه استغل مرض قريبه لبيع العقاقير الطبية العصبية، وكان يحرص على نقله معه للتهرّب من ملاحقة الأمن له. وقد تم تقديمهما إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة حجوط، والذي قام بإيداعهما الحبس المؤقت.