خمس قوى ليبية تشكل لجنة تنسيق والصمت العربي مخز ومحزن اتهم مسؤول في الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا دولا غربية، وفي مقدمتها إيطاليا والتشيك، بالصمت وتمويل حرب الإبادة التي يقوم بها الرئيس معمر القذافي ضد الشعب الليبي. وأعلن انضمام خمسة قوى ليبية معارضة إلى لجنة تنسيق لمتابعة تطورات الوضع في ليبيا. قال محمد على عبد الله، نائب الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا في تصريح ل''الخبر'' أن ''الشعب الليبي يستغرب صمت الدول الغربية، وفي مقدمتها إيطاليا على المجازر التي يرتكبها النظام الليبي ضد الشعب الأعزل المسالم الذي خرج يطالب بحقوقه في الحريات السياسية والمدنية.'' وأضاف محمد علي ''أن دولة التشيك التي تستورد منها ليبيا الأسلحة والمعدات الحربية مازالت تمون النظام الليبي بما يحتاجه لقمع الليبيين''، وقال ''أستغرب كل هذا الصمت الدولي على ما يحدث في ليبيا، ونستغرب تفضيل دول تدعي الدفاع عن الحرية والديمقراطية لمصالحها الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية مقابل السكوت على مأساة إنسانية تحدث أمام مرأى كل العالم''. وأضاف ''الدول الغربية متورطة مع النظام الليبي في الكثير من الفضائح والصفقات الغامضة. ولذلك فهي تخشى سقوط هذا لنظام كي لا يفتضح أمر هذه الصفقات.'' وأشار إلى ''الصمت العربي تجاه حرب الإبادة مخز ومحزن أيضا''، مشيرا إلى أن الشعب الليبي سيحاسب كل هذه الدول الصامتة والمتورطة بصمتها عندما يسقط نظام القذافي''. وأكد نائب الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، محمد علي عبد الله، أن السيناريو الوحيد المطروح الآن هو سقوط نظام القذافي الذي بدأ يتفتت، وهناك انشقاق في صفوفه. مشيرا إلى أن قوى المعارضة الليبية شكلت لجنة للتنسيق فيما بينها، وتسعى لإجراء اتصالات مع زعماء القبائل الليبية والقوى الفاعلة لتنظيم الثورة، والتحرك باتجاه الدبلوماسيين الليبيين العاملين في مختلف الدول والهيئات لاقناعهم بالاستقالة والانضمام إلى الثورة. من جانبه أعلن الأمين العام للجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا ابراهيم الصفد ل'' الخبر'' عن تشكيل ''اللجنة الوطنية للتنسيق والتعاون '' تضم خمس قوى سياسية ليبية معارضة هي جبهة إنقاذ ليبيا وحركة التجمع الإسلامي والحركة الوطنية الليبية والمؤتمر الوطني والتجمع الجمهوري، في انتظار التحاق تنظيم الإخوان المسلمين، بهدف التنسيق لوقف المجازر الرهيبة في ليبيا.