شيّع سكان مدينة تكوت بباتنة، أمس، جثمان الشاب غقالي جمال (32 سنة) متزوج، بعد إصابته بمرض ''السيليكوز''، أو ما يعرف محليا بمرض صقل الحجارة، ليكون بذلك الضحية رقم 65 لهذا المرض الخطير الذي فتك بشباب منطقة تكوت منذ عدة سنوات، مخلفا الكثير من الأرامل واليتامى الذين لم يعد لهم من يعيلهم. كما لايزال العشرات من الشباب الذين أصيبوا بهذا المرض الخطير يصارعون الموت في صمت، بعد أن تعرضوا لمرض التكلس الرئوي، نتيجة استنشاقهم لغبار الحجارة أثناء قيامهم بصقلها بآلات النشر الكهربائية لاستعمالها في تزيين واجهات المساكن والفيلات عبر مختلف المدن.