أغلق البطالون، أمس، المعبر الحدودي الطالب العربي بالوادي للمطالبة بتوفير مناصب الشغل.. ولنفس الغرض احتج البطالون في عنابة عن طريق شل حركة المرور على مستوى الطريق الوطني الرابط بين قسنطينةوعنابة والطارف. قام المحتجون في الوادي بتشكيل حاجز بشري على مستوى الطريق أمام مدخل المعبر الحدودي الطالب العربي، معرقلين حركة تنقل السيارات الداخلة إلى تونس أو الخارجة منها قصد لفت انتباه السلطات إلى مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة. وأوضح عدد من المحتجين بأنهم يريدون الاستقرار في مناصب شغل دائمة ومؤقتة، تقيهم شر التخبط في البطالة والتسكع في شوارع هذه البلدية الحدودية التي تعد من أفقر بلديات الولاية. وفي عنابة أقدم، أمس، العشرات من الشباب البطال المقيمين بحي واد زياد وطريق المطار، على قطع الطريق الوطني رقم 44 المؤدي نحو ولاية قسنطينة والطريق الولائي رقم 56 الرابط بين عنابة والطارف، في المكان المسمى ''الكوس''، احتجاجا على تأخر السلطات العمومية، حسبهم، في تخصيص برنامج واضح للتكفل بملفات فئة البطالين المقيمين في هاتين المنطقتين المعزولتين. وتسبب قطع العشرات من البطالين باستخدام المتاريس والحجارة للطريقين الوطني رقم 44 والولائي رقم 56 باتجاه ولايتين حساستين هي قسنطينة والطارف، في عزل المارة وأصحاب العربات في الوصول إلى مقرات عملهم والالتحاق بسكناهم لمدة فاقت الساعتين.