نفت المملكة العربية السعودية أن يكون إرسالها قوات سعودية إلى البحرين تدخلا في الشؤون الداخلية للبحرين. وقال بيان لمجلس الوزراء السعودي إن المملكة لبت طلب مملكة البحرين، وأرسلت أكثر من ألف عسكري من جنودها المنتسبين للقوات المعروفة باسم ''درع الجزيرة'' إلى الأراضي البحرينية، لمواجهة تهديد أمنها جراء الاحتجاجات التي تشهدها منذ أكثر من شهر، مشيرا إلى أن هذه القوات ستخضع إلى الدولة التي تطلب المساعدة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى الحد من الاضطرابات التي تهدد استقرار دولة البحرين، وكامل دول الخليج العربي. من جانبه، أعلن أنور محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أن الإمارات قررت إرسال قوة أمنية إلى البحرين ''للمساهمة في حفظ الأمن والنظام'' في المملكة. غير أن الولاياتالمتحدةالأمريكية سارعت إلى دعوة دول مجلس التعاون الخليجي إلى ''احترام حقوق سكان البحرين وسيادة الدولة''. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية، تومي فيتور، ''نحث شركاءنا في مجلس التعاون الخليجي على ضبط النفس واحترام حقوق البحرينيين والتحرك في شكل يدعم الحوار بدل تعطيله''، وانتقد ما وصفه بالقمع المسلط على البحرينيين.