عارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو خطوات المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وقال في مقابلة مع قناة ''سي إن إن'' رداً على سؤال عن احتمال ضمّ حماس إلى الحكومة الفلسطينية، وقال ''هل يمكنك أن تتخيل اتفاق سلام مع القاعدة؟ ثم أجاب بالطبع لا''. وفي السياق، طلب رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس أمس، من وزير الشؤون المدنية في السلطة حسين الشيخ إجراء الترتيبات الأمنية واللوجستية للتحضير لذهابه إلى قطاع غزة. وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ''وفا'' عن محمود عباس تأكيده على ما سبق، وأعلنه من أن ذهابه للقطاع لن يكون للحوار مع حركة ''حماس''، بل من أجل الاتفاق على تشكيل حكومة تكون من أولويات مهامها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في أقرب وقت ممكن، وفي أول فرصة سانحة. وللتذكير سبق للرئيس محمود عباس أن أعلن خلال اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأيام الأخيرة من الأسبوع المنصرم استعداده للتوجه فورا إلى قطاع غزة للقاء قادة حركة حماس هناك لإنهاء الانقسام الداخلي، الذي شل كل شيء في فلسطين وأصبح يهدد تهديدا جديا مصير القضية الفلسطيني. للتذكير، رحبت بالمقابل حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' باستعداد عباس زيارة قطاع غزة، لكنها لم تبد موقفا رسميا بشأن المبادرة التي أطلقها بشأن تشكيل حكومة من شخصيات مستقلة مهمتها التحضير لإجراء انتخابات عامة خلال فترة لا تتجاوز الستة أشهر.