أثار غياب الأمين العام للأرندي عن الندوة الوطنية حول جرائم الاستعمار الفرنسي، المنظمة أول أمس بفندق الرياض في الجزائر العاصمة، غضبا على مستوى قيادة الأفالان صاحبة المبادرة. وأسرت مصادر من الحزب العتيد بأن تفويض أحمد أويحيى لعضو المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، محمد الطاهر بوزغوب لتمثيل الحزب في هذه الندوة زاد من غضب الأفالانيين الذين اعتبروا ذلك تقليلا من شأن المبادرة، مؤكدين أن أويحيى كان عليه أن يحضر أو على الأقل أن يفوض الناطق باسم الأرندي ميلود شرفي.