أقدم رب عائلة متزوج وأب لأربعة أطفال، يبلغ من العمر 42 سنة، يقيم بحي الأزهار بسعيدة، أمس، على الانتحار شنقا داخل منزله باستعمال سلك كهربائي لقي حتفه على إثره. وقد تدخلت عناصر الحماية المدنية لنقله لمستشفى أحمد مدغري بسعيدة، في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات هذا الحادث الأليم. يذكر أن ولاية سعيدة تعرف في الآونة الأخيرة عدة حالات من هذا النوع. وفي المسيلة تمكّن شباب صبيحة أمس، من إنقاذ خمسيني، قام بلف عنقه بحبل قبل رمي نفسه من أعلى المعبر الكائن بمحاذاة حي الزاهر وسط مدينة المسيلة، قبل إنقاذه في آخر لحظة. واستنادا إلى شهود عيان، فإن السبب وراء إقدام هذا الأخير على وضع حد لحياته يعود إلى رفض منحه قرضا من الصندوق الوطني للتأمين على البطالة، بحجة أن المعني فاق الخمسين من العمر بالرغم من أنه قدّم ملفه قبل ذلك بعدة أشهر، الأمر الذي لم يتحمله واعتبر عملية إقصائه بمثابة غلق آخر المنافذ له لإعالة أسرة من عدة أفراد. وكان جسر واد القصب قبل يومين مسرحا لمحاولة انتحار لفتاة في العقد الثاني من العمر ترقد حاليا بمستشفى الزهراوي بعدما تعرضت لكسور على مستوى الظهر والأسباب التي أدت بهذه الأخيرة إلى إلقاء نفسها من الجسر المذكور مجهولة لحد الآن.