قال وزير خارجية فرنسا، ألان جوبي: ''بمبادرة من رئيس الجمهورية، قدمت لزملائنا البريطانيين، الذين وافقوا، إنشاء هيئة قيادة سياسية للعمليات، تجمع وزراء خارجية الدول المشاركة وكذلك الجامعة العربية''، في تصريح أدلي به أمس أمام المجلس الوطني (برلمان). ''من المتوقع أن نجتمع في الأيام القليلة القادمة ببروكسل، لندن أو باريس، ونكرر مثل هذا الاجتماع حتى نتأكد من أن القيادة السياسية فعلية''، مضيفا أن للعالم العربي ''مكانه الكامل'' فيها. واعتبر أنه ''من خلال هذه القيادة السياسية وتحت مسؤولية وزير الدفاع (الفرنسي)، سنستعمل بطبيعة الحال قدرات التخطيط والتدخل لحلف الناتو''. وفي شرحه لماهية الهيئة، يضيف جوبي: ''بالنسبة لنا، هي عملية تريدها الأممالمتحدة ويقودها تكتل دول أعضاء ليسوا جميعا أعضاء في الناتو. هي ليست، إذن، عملية خاصة بالناتو، حتى وإن اعتمدت على وسائل عسكرية للحلف''. من زاوية أخرى، قال جوبي إن العملية العسكرية ستتوقف ''في أي لحظة'' إذا أعلن القذافي وقف القتال، بامتثاله للوائح الأممالمتحدة. وقال أيضا إن العمليات تتوقف إذا ''عادت وحدات القذافي إلى الثكنات''. بعد ذلك، سنفكر فيما يأتي وهو السلم، كما قال، مذكّرا بأن فرنسا كانت السباقة في مبادرة الحرب وستقود مبادرة السلم. وختم بالقول: ''ليس من صلاحيات التكتل تقرير نوعية النظام الليبي القادم، لأن ذلك من صلاحيات الليبيين أنفسهم''. وأن لا بديل عن المجلس الانتقالي كمحاور.