الصحافة المغربية واثقة من فوز منتخبها حظي اللقاء المرتقب بين الجزائر والمغرب باهتمام مختلف وسائل الإعلام العالمية، حيث ركزت معظم عناوين الصحافة العالمية على اللقاء، وإن اختلفت التكهنات حول نتيجة المباراة، إلا أنها اتفقت على حساسية اللقاء وأهميته، وضرورة إبقائه في الأطر الرياضية. صعدت الصحافة المغربية أمس من الحرب النفسية التي تشنها على المنتخب الوطني الجزائري تحسبا للمواجهة الصعبة التي ستجمعه اليوم بالفريق الوطني المغربي. حيث جاءت كل التصريحات التي نقلتها الصحافة المغربية لتأكيد التفوق الفني والبسيكولوجي لأسود الأطلس على الخضر، متفقة على أن أشبال غيريتس سيحققون الفوز لا محالة في هذه المواجهة. ونقلت جريدة ''المنتخب'' المغربية عديد التصريحات لمدربين ولاعبين في المنتخب الوطني المغربي، أكدوا خلالها امتلاكهم للأفضلية على المنتخب الجزائري في لقاء اليوم. وقد أكد حسين عموتا مدرب الفتح الرباطي، والذي كان عضوا في التركيبة الرباعية التي أشرفت على تدريب منتخب المغرب في وقت سابق أن المباراة تختلف تماما عن المباريات السابقة، حيث قال لكل منتخب ظروفه، المنتخب الجزائري لا يرضى عن الفوز بديلا إذا أراد البقاء في سباق المنافسة الإفريقية، والمنتخب المغربي يريد تكريس هيمنته التي فرضها قبل عشر سنوات. كما حاورت جريدة ''النخبة'' اللاعب المغربي حسين خرجة الذي اعتبر أن تصريحات بن شيخة مجرد استفزازات ''ولن تضعف عزيمتنا بعنابة، ولن نلعب لأجل التعادل لأننا نملك آليات تحقيق فوز تاريخي''. دوتش فييل الألمانية: مباراة المغرب والجزائر داربي مغاربي فوق العادة أشارت الجريدة الألمانية دوتش فييل إلى الأهمية الكبيرة التي تكتسيها مباراة الجزائر-المغرب اليوم، حيث أكدت في تقريرها أنه منذ أن أعلن عن تواجد المنتخبين المغربي والجزائري في مجموعة واحدة ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2012 التي ستحتضنها غينيا الاستوائية والغابون، حتى كثر الحديث في الأوساط الكروية والإعلامية في البلدين عن قيمة هذه المباراة وأهميتها. وإذا كانت مباراة الجارين المغربي والجزائري أو ما يطلق عليها بمباراة داربي، تحظى دائما بأهمية قصوى، فإن مباراة السابع والعشرين من مارس في عنابة، لها طابع خاص، يجعل كلا المنتخبين متمسكين بتحقيق الفوز فيها. فمن جهة، يعتبرها المسؤولون على الشأن الكروي المغربي، بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمحو الصورة السلبية التي رسمها أسود الأطلس في الأعوام الأخيرة، عندما حققوا أسوأ النتائج، وعجزوا عن التأهل لكأس العالم 2010 بل وحتى لكأس إفريقيا التي احتضنتها أنغولا من العام ذاته. مما يعني أن الفوز في هذه المباراة سيكون بمثابة فتح صفحة جديدة في مشوار المنتخب المغربي، وتأكيد الصحوة التي أصبح يعيشها أسود الأطلس منذ إسناد العارضة الفنية للمدرب البلجيكي إيرك غريتس. بدورهم يعول الجزائريون كثيرا على الفوز في هذه المباراة للحفاظ على حظوظهم كاملة في التأهل لكأس إفريقيا المقبل. فرانس 24: لقاء الفرصة الأخيرة أشارت قناة فرانس 24 في تقريرها على موقعها الإلكتروني أن لقاء الجزائر-المغرب اليوم مصيري بما أنها الفرصة الأخيرة ل''محاربي الصحراء'' للحفاظ على حظوظهم للتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا ما يحتم على رفاق زياني بذل كل مجهودهم من أجل الظفر بالنقاط الثلاثة. الإمارات اليوم: الخضر وأسود الأطلس في حوار مشتعل أشارت جريدة ''الإمارات اليوم'' إلى أن الإثارة ستبلغ ذروتها على ملعب عنابة بالنظر إلى المنافسة القوية بين المنتخبين الجزائري والمغربي، وبحث كل منهما عن النقاط الثلاث، لتعزيز حظوظه في بلوغ النهائيات، خصوصا المنتخب الجزائري الذي يقبع في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، فيما يطمح المغرب إلى تعزيز موقعه في الصدارة التي يتقاسمها مع جمهورية إفريقيا الوسطى برصيد أربع نقاط. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبين الجارين، وستشهد تعبئة أمنية كبيرة لتفادي أعمال الشغب التي قد تفسد جوها التنافسي. جون أفريك: ساعة الحقيقة اعتبرت مجلة جون أفريك أن لقاء الجزائر والمغرب هو ساعة الحقيقة لكلا المنتخبين.. من جهة فالفريق الجزائري الذي يريد إعادة بعث حظوظه في التأهل، ومن جهة أخرى الفريق المغربي الذي يريد الظفر بالنقاط الثلاث لضمان تأهله لنهائيات كأس إفريقيا، مشددة على ضرورة التحلي بالروح الرياضية حتى لا يخرج اللقاء عن إطاره الرياضي. مع منحها الأفضلية للمغرب للفوز باللقاء. أورو سبور: الأفضلية للمغرب حسب الشماخ شبكة أورو سبور من جهتها استجوبت مهاجم فريق أرسنال وأسود الأطلس، مروان الشماخ، الذي أكد أن كل لاعبي أسود الأطلس ذاهبين إلى عنابة من أجل العودة بالنقاط الثلاث، والفوز على الجزائر في عقر دارها. هسبريس: عنابةالجزائرية.. مرحبا بأشقائنا المغاربة ركزت الجريدة الإلكترونية ''هسبريس'' في نقلها لوقائع اللقاء المنتظر اليوم بين الجزائر والمغرب على الجو الأخوي الذي يسود مدينة عنابة أيام قبل الداربي، حيث أكدت حسن الضيافة الذي حظي به كل المغاربة الذين تنقلوا إلى الجزائر لتغطية اللقاء في روبورتاج نشرته أمس. حيث استهل كاتب الروبورتاج مقاله ب''لمغرب والجزائر بلدان شقيقان''، ولا يتردد أي شخص التقيت به، سواء في عنابة أو الجزائر العاصمة، لحظة واحدة، في الترحيب بك، ولاسيما عندما يتيقن بأنه أمام مغربي يحذوه نفس الشغف بهذا العرس الرياضي المغاربي الكبير''.