سجلت، أمس، المراكز الحدودية بكل من الدبداب وتينالكوم بولاية إليزي، دخول أكثر من 200 شخص إلى الأراضي الجزائرية هروبا من تدهور الأوضاع الأمنية في المدن الليبية من بينهم 57 موريتانيا، 46 ليبيا، و68 ماليا، إلى جانب 16 سودانيا، 8 لبنانيين، 8 نيجيريين، 4مصريين ومغربيان تم استقبالهم بالمعابر الحدودية. وقد أشاد الفارون من ليبيا بالتسهيلات الكبيرة من طرف رجال الشرطة والجمارك، بعد منحهم أولوية العبور وإحضار حافلات ضمنت نقلهم مباشرة إلى مراكز الإيواء في انتظار إيجاد طائرات لنقلهم إلى بلدانهم عبر مطار الجزائر العاصمة. وقد بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين دخلوا الجزائر هروبا من ليبيا عبر المراكز الحدودية بإليزي، منذ ال24 فيفري الماضي والى غاية يوم أمس، 5523 شخص منهم 1101 دخلوا عبر المركز الحدودي تين ألكوم بدائرة جانت و4422 دخلوا عبر معبر الدبداب ومن بين هؤلاء 553 جزائري، والبقية يمثلون 33 جنسية، منهم 1580 ليبي دخلوا الجزائر قصد التزود بالمؤونة والبنزين ثم العودة إلى ليبيا، بالإضافة إلى 758 موريتاني، 686 مصري، 296 فيتنامي، 198 بنغالي، 167 مالي، 48 باكستاني، 44 فيليبيني، 43 لبنانيا، 22 ألمانيا، 17 تايلنديا، 14 عراقيا، إلى جانب عدد قليل لا يتجاوز 70 شخصا يحملون الجنسيات الفرنسية، البريطانية، السويسرية، الرومانية، التونسية والسورية. كما سجلت ذات المراكز دخول ما يقارب 1000 مهاجر إفريقي فروا من بطش النظام الليبي ودخلوا الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية، وأغلب هؤلاء يحملون جنسيات دولتي مالي والنيجر والسينغال وغانا وليبيريا تم توقيفهم من طرف دوريات الدرك والجيش الساهرين على تأمين الشريط الحدودي. واستنادا إلى ذات الإحصائيات فقد تم ترحيل 5342 شخص إلى بلدانهم فيما لايزال 246 رعية أجنبي ينتظرون الترحيل معظمهم موريتانيون بتعداد لا يقل عن100 شخص يتواجدون بمراكز الإيواء بالدبداب وجانت، إضافة إلى 68 ماليا و16 سودانيا و8 لبنانيين و6 مصريين ومغربيين و97 ليبيا قرروا البقاء في الأراضي الجزائرية.