أكد المدير العام لشؤون السياسة والأمن الدوليين بوزارة الشؤون الخارجية، السيد داني بن شاعة، إن الاتفاقية هي ''النص الوحيد الفعلي'' في مجال نزع الأسلحة على المستوى متعدد الأطراف. وأشار السيد بن شاعة أن الجزائر التي ''لا تملك ولا تصنع هذا النوع من الأسلحة تبقى متمسكة بالتزاماتها المترتبة عن انضمامها للاتفاقية سنة ''1995، مضيفا بأن التوقيع على الاتفاقية يعتبر ''خط دفاع'' يحمي البلاد من أي فرضية لاستخدام هذا النوع من الأسلحة. بدوره أشاد مسؤول بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمجهودات الجزائر في السهر على تطبيق اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية على المستوى الوطني والدولي. وأشار ممثل المنظمة التابعة للأمم المتحدة، السيد فيديادهار دافلي، أمس، خلال يوم إعلامي نظمته المدرسة العسكرية متعددة التقنيات ببرج البحري، إلى أن الجزائر ''تتوفر على كفاءات ذات خبرة تسهر على مسار تطبيق الاتفاقية''.