لم تمر تصريحات أويحيى التي نفى فيها وجود أي أزمة سياسية في البلاد، دون أن تثير حالة من الغضب وسط أحزاب المعارضة وحتى شريكه في التحالف.. حركة مجتمع السلم التي وصفها ب''المهاترات الإعلامية''. وجاءت ردود الفعل الصادرة من قبل عبد الرزاق مقري نائب حركة حمس ولويزة حنون زعيمة حزب العمال وفاتح ربيعي الأمين العام لحركة النهضة، بما يشبه عملية إطلاق نار لتوقيف زحف الطرح السياسي الذي يريد الأمين العام للأرندي تمريره والقفز على مطالب الإصلاح والتغيير المطروحة في الساحة الوطنية، بحيث طالبت هذه الأحزاب رئيس الجمهورية بضرورة إيصال وعوده بالإصلاح إلى نقطة اللارجوع، لتحقيق التغيير السلمي بدل المفروض. وبتسليمها الأمر للقاضي الأول في البلاد، تكون الطبقة السياسية قد رمت بالكرة في مرمى عبد العزيز بوتفليقة.. فبماذا سيجيب؟ محمد جمعة يعتبر كلام عبد الرزاق مقري ''لا يمثل موقفا رسميا لحمس ''دخلنا التحالف بإرادتنا و نخرج بإرادتنا''
حنون ترد على أويحيى '' نحن في أزمة سياسية واضحة تتطلب حل البرلمان''
ربيعي يطلب من الرئيس المُضي في الإصلاحات وينتقد تصريحات أويحيى ''من ينفي الأزمة السياسية الحاصلة فهو يجهل واقع الجزائريين''