تفاقمت مأساة التلميذ زحوفي علي البالغ من العمر 9 سنوات من منطقة بدى ببلدية عريب في عين الدفلى، بعدما باتت عملية تغذيته تقتصر عن طريق أنبوب يمر عبر البطن منذ 5 سنوات. وحسب والده، فإنه تلقى وعودا من طرف السلطات الولائية ومدير القطاع الصحي للتكفل به، لكن لاشيء تحقق بعد مرور أزيد من 9أشهر. وقد أصبحت حالة التلميذ لا تطاق في ظل عدم قدرة والده على التكفل بمصاريف العلاج التي يجريها مختصون في المجال، مما جعل الوالي يعطي تعليمات لمدير القطاع بالتكفل كليا بعلاج ذات المريض الذي تعرض منذ 5 سنوات لحروق خطيرة على مستوى البلعوم، الى جانب تناوله لوجبات غذاء عن طريق البطن بواسطة حقنة معبأة بالأطعمة المطحونة. وعن هذه العملية الشاقة، يقول الوالد أنه تعذّر عليه توفيرها، ناهيك عن خطر الأنبوب الذي يجد صعوبة في المحافظة عليه أمام زحمة التلاميذ، مما جعله ينقطع عن الدراسة وأمام هذه الوضعية المأساوية و''تجاهل المصالح الصحية التي أخلفت الوعد'' يناشد وليّ التلميذ وزير التضامن والصحة والوالي بالتدخل لإنقاذ حياة ابنه.