ينتظر أن يعين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في أجل لا يتعدى الشهر المدير الفني الوطني الجديد، لخلافة فضيل تيكانوين الذي وضعت الفاف حدا لمهامه خلال اجتماع المكتب الفدرالي المنعقد مؤخرا بالمركز الرياضي التقني لسيدي موسى. إذا كان رئيس الفاف محمد روراوة خلال أشغال المكتب الفدرالي وكذا الجمعية التأسيسية للرابطة المحترفة لم يلمح لهوية خليفة تيكانوين، إلا أنه بالمقابل بدا غاضبا على أحد المرشحين وهو المدرب الوطني السابق رابح سعدان، ولاسيما بعد خرجته الإعلامية الأخيرة ودخوله في متاهات مع بعض اللاعبين السابقين للمنتخب الوطني، وهو ما يعني أن اسم رابح سعدان قد لا يكون ضمن المرشحين لهذا المنصب، في ظل البرودة في العلاقة بينه وبين روراوة. يجري هذا في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر عليمة عن إمكانية إسناد مهمة المدير الفني الوطني للمدرب الوطني الأسبق محي الدين خالف الذي عاد إلى الواجهة الكروية الجزائرية من خلال التكريم الذي خص به من قبل الفاف، على هامش الجمعية العامة العادية للهيئة الكروية التي جرت بفندق سيبوس بعنابة صباح يوم 27 مارس المنصرم. هذا التكريم ، اعتبرته ذات المصادر، بمثابة رسالة من رئيس الفاف إلى محي الدين خالف، خاصة وأن هذا الأخير استحسن المبادرة والأكثر من هذا صرح على هامش الحفل قائلا ''من خلال هذا التكريم أشعر أن الجزائر لم ولن تفرط في أبنائها'' قبل أن يضيف ''أنا تحت تصرف الكرة الجزائرية في أي وقت طلبت خدماتي''. مرشح آخر سيكون هو أيضا في السباق، وهو بوعلام لعروم الذي يملك حظوظا لشغل هذا المنصب، خاصة وأنه تربطه علاقة جيدة مع المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، هذا ناهيك عن أن رئيس الفاف استعان بخدماته في هذا المنصب بالذات في العديد من المرات. مصادر أخرى، تتحدث أيضا عن إمكانية إسناد المديرية الفنية الوطنية لتقني أجنبي، وهو الخيار الذي دافع عليه كثيرا رئيس الفاف محمد روراوة منذ توليه المسؤولية، في العديد من المرات، غير أنه ولأسباب لم يتمكن من تحقيق مبتغاه.