قرّر منظم رالي الصحافة الجزائرية، السيد نبيل ميغيراف، تنظيم الطبعة الثانية للرالي الذي يربط الجزائر العاصمة بالمنطقة السياحية حمامات ياسمين بتونس، وهذا بداية شهر ماي القادم، حيث سيعرف الرالي مشاركة أكثر من 60 صحفيا سيتنافسون للفوز بالطبعة الثانية من الرالي. أوضح السيد نبيل ميغيراف، مدير تحرير مجلة دي زاد أوتو وصاحب مبادرة رالي الصحافة الجزائرية، في تصريح ل''الخبر''، أنه قرّر بعد إطلاعه على تحسن الأوضاع الأمنية في تونس، وبعد إلحاح كبير من طرف الصحفيين والمؤسسات التي شاركت في الطبعة الأولى من الرالي تنظيم الطبعة الثانية، والتي ستنطلق من الجزائر يوم 5 ماي القادم، على أن يدوم الرالي مدة 5 أيام ذهابا وإيابا من الجزائر إلى حمامات ياسمين بتونس والعودة. وعن الوضع الأمني السائد في تونس بعد الثورة التي عرفها هذا البلد وتنحية الرئيس السابق زين العابدين بن علي، أوضح السيد ميغيراف أنه تنقل مؤخرا رفقة عدد من الصحفيين الجزائريين إلى تونس. وقد أثبتت هذه الزيارة أن الأمور عادت إلى طبيعتها، وأن تونس لا تنتظر إلا زوّارها من السيّاح، خاصة الجزائريين. كما أن مختلف التقارير التي تناقلتها الصحافة الوطنية والعالمية، مؤخرا، أكدت أن تونس عادت إلى طبيعتها، وأن كل ما تغير هو نظام بن علي. كما أن السلطات التونسية الحالية أكدت في العديد من المرات أن ما حدث في تونس أصبح من الماضي، وأنها مستعدة لتأمين كل الحماية لزوّارها والسيّاح مثلما عهدوها في وقت سابق. ويتمثل رالي الصحافة في سباق مقسم لثلاث مراحل بين الجزائروتونس، وهو سباق لا يرتكز على السرعة، ولكن على احترام التوقيت على طول 2000 كيلومتر، تنظمه مجلة دي زاد أوتو المتخصصة في عالم السيارات، بالتعاون مع فيدرالية الرياضات الميكانيكية، وبمشاركة عدد من الوكلاء المعتمدين للسيارات الذين يقدمون سيارات لتمثيلهم لفائدة الصحفيين للمشاركة في الرالي.