تعيش سبعة مُركبات بالمنطقة الصناعية في أرزيو بوهران، في عزلة عن العالم الخارجي بسبب حرمانها من خدمات الهاتف الثابت جراء تخريب كابل هاتفي على مستوى مركز تابع لسونلغاز غير بعيد عن مفترق الطرق الدائري المنجز حديثا. الأمر يتعلق بمصنع تكرير البترول والمؤسسة الوطنية للصناعات البتروكيماوية ومؤسسة الأشغال البترولية الكبرى بقاعدتها ومدرستها، والهندسة المدنية والبناء، ومركب إنتاج البراميل المعدنية بسعة 20 لترا، بالإضافة إلى الشركة الوطنية للنقل البري. هذه المؤسسات الصناعية والبترولية التي راحت ضحية عملية تخريب وسرقة جزء هام من شبكة الهاتف الثابت التي تقدم لها خدمات لا يمكن الاستغناء عنها. وتسببت الوضعية في حرمان المركبات السالف ذكرها من الاتصالات مع مؤسسات وطنية وأجنبية ومن خدمات الفاكس التي هم بأمس الحاجة إليها لما يرسلونه أو يُرسل إليهم من وثائق رسمية حساسة، ومن ''الأنترنت'' أيضا، ما أحدث استياء لدى إداراتها التي احتجت دون جدوى.