أصدرت محكمة الجنايات بمعسكر، حكما ب5 سنوات سجنا نافذا على متهم بالاعتداء الجنسي على طفل في الخامسة من العمر بإحدى بلديات جنوب معسكر الصيف الماضي. وقد التمس ممثل النيابة حكما ب10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهم المقيم بولاية سعيدة والبالغ من العمر حوالي 20 سنة بعد ثبوت التهمة ضده. وتعرف الضحية عليه بشكل كامل وبكل التفاصيل، حيث مارس المتهم الفعل المخل بالحياء ضد الطفل الذي لم يتجاوز عمره الخمس سنوات بعد استدراجه عن طريق هاتف خلوي، وسمحت بإدانة المتهم الذي حاول إنكار التهم المنسوبة إليه ومعرفته بالطفل الضحية. وقائع القضية تعود لتاريخ 30 جويلية من السنة الماضية، عندما تقدّم والد الطفل إلى مصالح الدرك الوطني بشكوى تفيد تعرّض ابنه إلى الفعل المخل بالحياء من قبل شخص مجهول الهوية والذي استدرجه إلى مكان معزول ومارس عليه الجنس، الأمر الذي أكده الطبيب الشرعي عند فحصه للضحية، مما دفع بمصالح الدرك بالقيام بتحريات مكثفة للكشف عن هوية المجرم لاسيما بعدما استطاع الطفل تحديد أوصافه كالوشم الذي كان في ذراعه على شكل سيف. وكذا نوع هاتفه النقال الذي استدرجه به بعدما أوهمه بأنه سيمنحه إياه ليلعب به. وكانت مصالح الأمن قد تمكنت من توقيف الجاني في حفل زفاف كان مدعوا له، أين تعرّف عليه الضحية الذي كان برفقة شقيقه ليبلّغا رجال الدرك الذين ألقوا القبض عليه وأحالوا ملفه إلى محكمة الجنايات التي أدانته بخمس سنوات سجنا نافذا.