أفاد وزير التربية الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، بأن الوزارة أنشأت لجنة لدراسة مطلب الأساتذة ''للتحقق إذا كانت الزيادات في الأجور التي استفادوا منها تتساوى مع زيادات بقية الموظفين''. ووعد بالنظر مع الحكومة في ''إنهاء مشكل الخدمات الاجتماعية للقطاع والذي يراوح مكانه منذ 20 سنة''. ونفى أبو بكر بن بوزيد وجود أية خلافات جوهرية مع نقابات التربية المعنية. وقال لصحفيين على هامش جلسة علنية للأسئلة الشفوية في المجلس الشعبي الوطني، أمس، إن ما يطرحه أساتذة حول الأجور في الوقت الراهن ''يتعلق بمطالبهم بالمساواة في الزيادات مع باقي الموظفين، لأنهم كانوا الأوائل في الاستفادة من الزيادات بعد إقرار العمل بالقانون الأساسي''. وتحدث بن بوزيد أيضا عن انتخابات لجان الخدمات الاجتماعية ''حتى تنظم في أكثر شفافية''، ووعد بالنظر مع الحكومة قريبا ل''حل مشكل الخدمات الاجتماعية والذي يراوح مكانه منذ 20 سنة''، بالقول إنه سيعمل على إيجاد حل نهائي لهذا الملف الذي سيناقش على مستوى الحكومة، بعد ذلك ستجرى انتخابات شفافة وديمقراطية بمشاركة أساتذة وموظفي القطاع لتشكيل لجنة تسهر على تسيير هذا الملف. وفي سياق آخر، قال الوزير إن ''قطاع الثانويات شهد يوما واحدا للإضراب، لذلك فإن إنهاء الدروس سيكون غالبا يوم 12 ماي القادم، أي شهرا كاملا قبل امتحانات البكالوريا المقررة في 11جوان''. ووصف السنة الدراسية الحالية لطور الثانوي ب''الأحسن منذ عشر سنوات''. ومن جهة أخرى، أفاد وزير التربية أنه تم، بين 2005 و,2010 تكوين أزيد من 214 ألف أستاذ في الطورين الابتدائي والإكمالي.