يتمسك معظم سكان الأحياء القصديرية في سوق أهراس بالبقاء في بيوتهم القصديرية على الاستفادة من سكنات مخصصة لهم في حي برال صالح شرق المدينة، حيث يتناقل المرحلون قبلهم، ما يعانونه من هشاشة السكنات إلى درجة انهيار أجزاء منها. ومعروف لدى العام والخاص بسوق أهراس، أن مشاريع السكن في برال صالح منحت لمقاولين مبتدئين، ليس لحل أزمة السكن التي تتخبط فيها عاصمة الولاية، بل لإرضاء المقاولات، وكان من نتائجها أن المواطن يرفض تلك السكنات كونها ليست أفضل من سكناتهم القصديرية.