تعرف الحظيرة السكنية لديوان الترقية والتسيير العقاري بسوق أهراس تدهورا ملحوظا, نتيجة غياب الصيانة بصفة خاصة, والوضعية المزرية للتهيئة العمرانية بصفة عامة, ولم يقتصر تدهور الحظيرة على حي شعبان في عاصمة الولاية, وبعض الأحياء بسدراتة, بل امتدت إلى العمارات المنجزة حديثا, كما هو الشأن في حي البرج الكبير والسكنات التطورية في حي “برال صالح” التي آلت بها عشرات الشقق للانهيار نتيجة هشاشة الأراضي وانجرافات التربة. سكان عديد الأحياء بسوق أهراس يطالبون بعقود الملكية طالب سكان عديد من الأحياء بعاصمة الولاية السلطات المحلية والوكالة العقارية تسوية وضعياتهم الإدارية المتعلقة بعقود الملكية، علما بأن أغلب القاطنين بالحي ينتتظرون منذ أزيد من 20 سنة الحصول على هذه العقود التي أصبحت محل مساومات في كل مرة وبين أخذ ورد بين مصالح الوكالة العقارية والبلدية.وحسب تصريحات السكان. فقد وجهوا عدة مراسلات للجهات المعنية بما فيها الولاية، إلا أن تسوية الوضعيات التي تعود إلى عهد الاستعمار لم يتم الفصل فيها بعد. ل. ل