أفاد مصدر مالي ل''الخبر'' أن تسع شركات ومؤسسات خاصة أو فروع تابعة لمجمعات خاصة مرشحة للدخول، خلال هذه السنة، أو بداية العام المقبل، إلى بورصة الجزائر، مقابل استفادتها من عدد من المزايا الجبائية، نظير طرحها لنسبة أو حصة من أصولها ورأسمالها. وأوضح نفس المصدر أن عددا من الشركات تحضّر حاليا ملفاتها، وتقوم بالدراسات الكاملة قبل مباشرتها إجراء دخولها البورصة، بعد قيام أليانس للتأمينات بطرح نسبة 30 بالمائة من رأسمالها العام الماضي. في إطار عملية رفع رأسمالها. وأفاد ذات المصدر أن من بين الشركات الخاصة المرشحة للدخول إلى بورصة الجزائر، خلال الفترة والمقبلة، بالنظر إلى تمتعها بالمواصفات التقنية، هناك عمر بن عمر وأحد فروع سيفيتال وحمود بوعلام وشركة مصبرات الجزائرالجديدة رويبة وشركة سيم بالخصوص. ولم يتم لحد الآن الإعلان رسميا من قبل هذه الشركات، باستثناء مصبرات الجزائرالجديدة رويبة، التي أشار السيد سليم عثماني، في تصريح ل''الخبر''، إلى أن التحضيرات قائمة فعليا لخيار دخول الشركة إلى البورصة وطرح نسبة سيتم تحديدها والإعلان عنها، لضمان فعالية وشفافية أكبر للشركة. وفي نفس السياق، يعبّر المتعاملون الاقتصاديون عن أملهم في تحسين مردودية بورصة الجزائر من خلال تفعيل وتنشيط التعاملات وحركة الأسهم بيعا وشراء، للسماح لحاملي الأسهم بتسجيل مكاسب عوضا عن اعتبار السهم كتوظيف مالي قار يتم من خلاله تحصيل فوائد متواضعة مع نهاية السنة المالية. وتبقى بورصة الجزائر حاليا تواجه ركودا كبيرا في التعاملات، مع وجود ثلاثة مؤشرات متداولة فقط للأسهم هي الأوراسي وصيدال وأليانس، في انتظار دخول مؤسسات عمومية وخاصة جديدة، خلال الفترة المقبلة لضمان إقامة سوق مالي نشط يسمح بتبسيط العمليات وجلب الادخار وتوظيف الأموال، بعيدا عن الآليات التقليدية، أي البنوك، وحتى يمكن تداول فعلي للأسهم والسندات ومبادلتها طبقا لقواعد العرض والطلب، وضمان وظيفة البورصة الأساسية في النشاط الاقتصادي. والتي تظل بعيدة رغم تأسيسها في 9 ديسمبر .1990