عالجت فرقة حماية الأحداث التابعة للشرطة القضائية بأمن البليدة، قضايا أخلاقية شنيعة سجّلت تورّط معلّم في اللغة العربية اعتدى على تلميذته، وشيخ مارس البغاء على طفل في ال11، فيما اختارت فتاة في العشرين العمل بقريبتها القاصر كانت في زيارة لبيت خالتها. إرتابت الشكوك والد الضّحية ''ي'' بعد ملاحظته للتغيّر الذي طرأ على تصرفاتها وملامح ابنته ذات 14 ربيعا التي ارتسمت بالخوف واليأس. وفي محاولة للاستفسار عن الأسباب التي أثّرت على حياتها، تبيّن أنّها تتعرّض لاضطهاد نفسيّ من طرف معلم اللغة العربية والتربية الإسلامية في عقده الرابع، الذي لم يتوان في إجبارها على ممارسة الفعل المخل بالحياء في كل مرة بدورة المياه، تحت طائلة التهديد بفصل النقاط، وهو السبب الذي دفعها للسكوت. وبمباشرة التحريات على خلفية الشكوى التي حرّرها والد الضحية لدى فرقة حماية الأحداث، تضمّنت أقوال المتهم نفيا قاطعا لإدّعاءات الضحية، قبل أن تكشف رسائله الغرامية وجدول المكالمات الهاتفية تورّطه في قضية تحريض قاصر على فساد الأخلاق، حيث يتواجد رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته. نفس التهمة تواجهها فتاة في العشرين، استغلت قريبتها القاصر التي كانت في زيارة عائلية عند خالتها بمدينة موزاية لمدّة 10 أيّام، في تحريضها على الفسق وفساد الأخلاق. وقد تم توقيف الضحية التي تقطن بالعاصمة برفقة شاب على مستوى محطة المسافرين القصاب بالبليدة، بعد شكوك راودت فرقة حماية الأحداث حيث تبيّن أنّ قريبة الضحية كانت تضبط مواعيد غرامية مع شباب مقابل مبلغ مالي على أن تنفذ قريبتها البالغة من العمر 16 سنة أوامر المتهمة. بالمقابل، وقفت عناصر الأمن الحضري الثالث إثر دورية عادية لها، على جرم الإعتداء على طفل يبلغ من العمر 11 سنة، بطلها شيخ في 64 من العمر وُجد في وضعيّة حرجة تمّ على إثرها توقيفه وإيداعه الحبس المؤقت.