اتفق ممثلو المحتجين الذين يغلقون مقر بلدية أيت نوال أمزادة المعزولة في أقصى شمال ولاية سطيف، لمدة شهر تقريبا، مساء أول أمس، مع مصالح الدرك الوطني على فتح مقر البلدية في وجه الموظفين والمنتخبين للالتحاق بمناصب عملهم لمدة 8 أيام فقط، وهذا قصد السماح للجنة الولائية التي أوفدها والي الولاية منذ تاريخ 11 ماي الفارط من أجل التحقيق في قضية هذه البلدية، خاصة بعد إقدام خمسة أعضاء على سحب الثقة من رئيس بلديتهم لأسباب عديدة، منها الانفراد في تسيير البلدية، والجهوية والتعسف وإقصاء قريتي أيت نوال أمزادة من مراجعة مخطط البناء والتعمير، وغيرها من الأسباب التي فندها رئيس البلدية جملة وتفصيلا.