أقدم صباح أمس العشرات من المواطنين القاطنين بحي صحراوي ببلدية عين آزال الواقعة جنوب ولاية سطيف، على غلق مقر بلديتهم احتجاجا على تأخر ربطهم بالكهرباء رغم شكاويهم المتكررة، حيث تضطر العائلات لربط منازلها بطريقة فوضوية فيها الكثير من الخطر على سلامة المواطنين، وقد علمنا أن مصالح «سونلغاز» قد تدرس ملف تزويد السكان بهذه الطاقة في غضون الأسابيع القادمة، وفي نفس البلدية كان سكان حي بومسطور قد اعتصموا أمام مقر الدائرة احتجاجا على تأخر منحهم عقود الملكية رغم انطلاق العملية منذ زمن، حيث نقل هؤلاء انشغالهم للمرة الثانية على التوالي للسلطات المحلية أملا في تسريع العملية. وبدورهم احتج صباح أول أمس مواطنون يقطنون قرية الحمام التابعة لبلدية الحامة بغلق مقر بلديتهم تنديدا بطريقة توزيع البناء الريفي بالمنطقة، حيث انتقد هؤلاء بشدة ضعف الحصص الممنوحة للقرية وقارنوا بينهم وبين قرى مجاورة، وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم، وقد رفض المحتجون الحديث لمصالح البلدية والدائرة فيما تنقلت مصالح الدرك الوطني لعين المكان ورفعت الانشغالات. وفي جانب آخر تمكنت مساء أمس مصالح الدرك الوطني بعدما تفاوضت مع محتجين أغلقوا مقر بلدية أيت نوال أمزادة المعزولة أقصى شمال الولاية، لمدة قاربت الشهر من فتح مقر البلدية لمدة 8 أيام في وجه الموظفين للعودة لمقرات عملهم، ومنه تتمكن اللجنة الولائية التي أوفدها والي الولاية منذ تاريخ 11 ماي الفارط من أجل التحقيق في قضية هذه البلدية، خاصة بعد إقدام خمسة أعضاء على سحب الثقة من رئيس بلديتهم لأسباب عديدة منها الانفراد في تسيير البلدية والجهوية والتعسف وإقصاء قريتي أين نوال ومزادة من مراجعة مخطط البناء والتعمير وغيرها من الأسباب التي فنّدها رئيس البلدية جملة وتفصيلا.