أقدم العشرات من المواطنين بحي صحراوي ببلدية عين آزال، الواقعة جنوبي ولاية سطيف، صباح أمس، على غلق مقر بلديتهم احتجاجا على تأخر ربطهم بالكهرباء. وفي نفس البلدية، كان سكان حي بومسطور قد اعتصموا أمام مقر الدائرة احتجاجا على تأخر منحهم عقود الملكية رغم انطلاق العملية منذ زمن. وبدورهم احتج مواطنون يقطنون قرية الحمام التابعة لبلدية الحامة، صباح أول أمس، بغلق مقر بلديتهم، تنديدا بطريقة توزيع البناء الريفي بالمنطقة، حيث انتقدوا بشدة ضعف الحصص الممنوحة للقرية وقارنوا بينهم وبين قرى مجاورة، وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم. وفي جانب آخر، تمكنت مصالح الدرك الوطني، مساء أمس، بعد مفاوضات مع محتجين بأيت نوال أمزادة، من فتح مقر البلدية الذي ظل مغلقا لمدة قاربت الشهر.