تألق اتحاد الشراقة هذا الموسم في أول ظهور له في بطولة ما بين الرابطات، حيث أنهى المشوار وصيفا لنجم القليعة في مجموعة وسط غرب، أهّله للصعود إلى البطولة الوطنية للهواة ، وهو الإنجاز الثاني على التوالي بعد أن كان قد صعد الموسم السابق من الجهوي الأول. ولم يصدق أنصار ''قاوش'' تحقيق هذا الإنجاز، بمن فيهم رئيس فرع كرة القدم لخضر كساسي الذي أوضح أن إدارة الفريق لم تضع الصعود هدفا لها في أول موسم ضمن بطولة ما بين الرابطات ''لكن مع مرور الجولات وتوالي النتائج الإيجابية زادت أطماع الفريق وصار الصعود في متناوله، خاصة وأن الفريق لم يتذوق طعم الخسارة خلال المباريات ال 18 الأخيرة من البطولة، ولم ينهزم بتاتا بملعبه''، على حد قول كساسي، الذي أرجع فضل الصعود إلى التجانس الكبير بين الإدارة والطاقم الفني المتكون من المدرب رمضان إيدير ومساعده مجيد ويتاف وكذا مدرب الحراس سعيد بن عابد، إضافة إلى جهود اللاعبين الذين تضمهم التشكيلة التي تحوي في صفوفها 6 لاعبين أساسيين من الأواسط. أما من حيث الإمكانيات المادية، فقد أوضح كساسي بأن المال الخاص هو الأساس في موازنة المعادلة ''باعتبار أن البلدية لم تساهم في إنعاش الفريق، في ظل الدعم المتواضع التي تقدمه. منوّها ببعض الخواص، وعلى رأسهم الحاج دانو الذي كان بمثابة المنقذ في الأوقات العسيرة''، مثلما أضاف محدثنا الذي ثمّن هذا الإنجاز الذي اعتبره مفخرة لمدينة الشراقة التي أصبحت تملك فريقين ينشطان في البطولة الوطنية للهواة، وهما فريقه اتحاد الشراقة والفريق الأم شبيبة الشراقة.